منحة لموانئ أميركا... واضطراب حركة الملاحة في أوروبا

TT

منحة لموانئ أميركا... واضطراب حركة الملاحة في أوروبا

قررت وزارة النقل الأميركية، تقديم حوالي 450 مليون دولار، في صورة منح للمشروعات المرتبطة بالموانئ، لتعزيز القدرة الاستيعابية، وتحسين حركة السلع، حيث مازال الاقتصاد الأميركي متضررا من سلاسل الإمداد المكتظة، طبقا لما ذكره مسؤولون بإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
وذكر وزير النقل الأميركي، بيت بوتيجيج، في بيان «أننا فخورون بالإعلان عن هذا التمويل لمساعدة الموانئ في تحسين بنيتها التحتية - لجعل السلع تتحرك بكفاءة أعلى، والمساعدة في إبقاء التكاليف تحت السيطرة، للأسر الأميركية»، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء يوم الأربعاء. وأضاف أن الرئيس جو بايدن «يقود أكبر استثمار اتحادي على الإطلاق، في تحديث موانئ بلدنا، الأمر الذي سيحسن من سلاسل التوريد التابعة لنا ولحياة الأميركيين، الذين يعتمدون عليها».
وقال المسؤولون للصحافيين في مكالمة هاتفية إنه يجب على مقدمي الطلبات إظهار أن مشروعاتهم ستحسن من حركة البضائع من خلال الموانئ، والامتثال لأهداف إدارة بايدن حول قضايا مثل تغير المناخ والمساواة العرقية وبين الجنسين، والسياسات الرامية إلى تعزيز البناء والشراء محليا.
وعلى الجانب الأوروبي، قالت شركة النقل البحري الدنماركية إيه.بي موللر - ميرسك، يوم الأربعاء، إنها تحاول تعويض ثلاثة أيام من تعليق العمل في محطاتها بموانئ شمال أوروبا بعد أن أدت موجة الطقس السيئ الأخيرة إلى اضطراب حركة الملاحة ووقوع حادث سقوط 26 حاوية فارغة في البحر.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن بيترك دريك، المسؤول بعمليات ميرسك في شمال أوروبا، قوله في رسالة عبر الإنترنت إن السفن وأطقمها لم تتضرر من العواصف خلال الفترة من 17 إلى 20 فبراير (شباط) الحالي. وأضاف دريك أن الحاويات الفارغة على متن السفينة «ماركوس في» سقطت في البحر في المسافة بين ميناءي بريمر هافن الألماني وروتردام الهولندي.
وقالت شركة ميرسك إن الطقس سبب اضطرابات كثيرة في الموانئ، كما تكدست السفن التي تنتظر الدخول إليها، مضيفة «التركيز خلال الأيام المقبلة على تعويض التأخيرات وتقليل زمن الانتظار الممتد بالفعل في موانئ شمال أوروبا».


مقالات ذات صلة

الاقتصاد أوراق نقدية من فئة الدولار الأميركي (رويترز)

قبيل بيانات التضخم... الدولار قرب أعلى مستوى في أسبوعين

تداول الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل الين، قبيل صدور بيانات التضخم الأميركي المنتظرة التي قد تكشف عن مؤشرات حول وتيرة خفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو )
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن (أ.ف.ب)

بايدن: خطة ترمب الاقتصادية ستكون «كارثة»

وصف الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن اليوم الثلاثاء الخطط الاقتصادية لخليفته دونالد ترمب بأنها «كارثة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى بنك «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

«سيتي غروب» تعدّل توقعاتها وتنتظر خفضاً للفائدة 25 نقطة أساس

انضمّت «سيتي غروب» التي توقعت سابقاً خفضاً لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل «الاحتياطي الفيدرالي»، إلى بقية شركات السمسرة في توقعها بخفض 25 نقطة أساس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد شخص يحمل لافتة حول معارضته حظر «تيك توك» أمام مبنى الكابيتول في مارس 2023 (أ.ف.ب)

هل ينقذ ترمب «تيك توك» من الحظر؟

أيَّدت محكمة استئناف أميركية قانوناً يلزم «بايت دانس» المالكة لـ«تيك توك» ببيع المنصة أو مواجهة حظر العام المقبل، مما يوجه ضربة كبيرة للشركة الصينية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.