مبعوثة أميركية إلى أفغانستان: «طالبان» أضرت بسمعة الإسلام

أميري قالت لـ«الشرق الأوسط» إنه يجب ربط المحادثات مع الحركة بمنح النساء حقوقهن

مبعوثة أميركية إلى أفغانستان: «طالبان» أضرت بسمعة الإسلام
TT

مبعوثة أميركية إلى أفغانستان: «طالبان» أضرت بسمعة الإسلام

مبعوثة أميركية إلى أفغانستان: «طالبان» أضرت بسمعة الإسلام

ذكرت المبعوثة الأميركية لشؤون المرأة في أفغانستان، رينا أميري، أن سياسات «طالبان» تجاه الأفغانيات أضرت بسمعة الإسلام، مضيفة أنه يتعين ربط إجراء محادثات دولية مع الحركة بنيل النساء الأفغانيات حقوقهن.
وقالت، في حوار أجرته معها «الشرق الأوسط» لدى زيارتها للسعودية، إن الوضع الإنساني في أفغانستان يعد، حسب الدراسات، الأسوأ في العالم، حيث يتحمل الأطفال والنساء على وجه الخصوص وطأة الأزمة الإنسانية.
وترى أميري أن المرأة هي مستقبل كل بلاد في العالم، مشيرة إلى أن عدد النساء في أفغانستان يتجاوز 50 في المائة من عدد السكان، وأنه «من غير المقبول أن تجرد (طالبان) نصف السكان من حقوقهم».
يذكر أن رينا أميري، التي ستعمل على قضايا حقوق الإنسان والحريات الأساسية للنساء والفتيات، غادرت أفغانستان وهي طفلة عندما هاجر والداها إلى كاليفورنيا، واشتهرت خلال دراستها الجامعية باحتجاجها على نظام «طالبان» بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
وتقول أميري إن من المهم أن يعرف الشعب الأفغاني والنساء في أفغانستان أن العالم الإسلامي يقف وراءهم، والسعودية هي منبع الإسلام، ولذلك أردت أن أنوه بأهمية موقف المملكة في دعم الشعب الأفغاني والنساء الأفغانيات.
كما عبرت عن «تقديرها العميق» لقيادة منظمة التعاون الإسلامي في تعبئة العالم الإسلامي لدعم أفغانستان، لا سيما تعيينها طارق بخيت مبعوثاً خاصاً، وإنشاء صندوق ائتمان أفغانستان.
وأكدت أميري أنها ستتعاون مع الدول الإسلامية لمعالجة الوضع الإنساني المدمر في أفغانستان.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.