«حاسة إني هموت»... ريهام سعيد تكتب رسالة صادمة وتعتزل المنصات الاجتماعية

الإعلامية المصرية ريهام سعيد (وسائل إعلام محلية)
الإعلامية المصرية ريهام سعيد (وسائل إعلام محلية)
TT
20

«حاسة إني هموت»... ريهام سعيد تكتب رسالة صادمة وتعتزل المنصات الاجتماعية

الإعلامية المصرية ريهام سعيد (وسائل إعلام محلية)
الإعلامية المصرية ريهام سعيد (وسائل إعلام محلية)

نشرت الإعلامية المصرية ريهام سعيد، رسالة صادمة، أمس (الثلاثاء)، عبر حسابها الشخصي علي موقع «فيسبوك»، تعلن فيه اعتزالها مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إحساسها بما وصفته «اقتراب موتي»، مشيرةً إلى مجموعة من الأسماء لأشخاص لن تسامحهم، حسبما ذكرت.
وعلى مدى السنوات الأخيرة، أثارت سعيد الجدل عبر برنامجها التلفزيوني «صبايا الخير»، ودخلت في أزمات كثيرة وصلت إلى ساحات القضاء المصري، وأعلنت اعتزالها الظهور الإعلامي أكثر من مرة.
وقالت سعيد عبر بيانها: «أنا حاسة إني هموت قريب عشان كده هبعد عن السوشيال ميديا عشان أقعد مع أولادي أكتر وقت ممكن خصوصاً ابني الصغير، يمكن سِحْر يمكن اكتئاب ويمكن حقيقي».
https://www.facebook.com/RehamSaeedOfficial/posts/2283002028667961
ووجهت رسالة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قائلة: «آخر حاجه هأوجهها للريس أنا لو مت وصيتي أولادي يعرفوا أنا حققت وعملت إيه لأن أكيد حضرتك مش عارف برضوا. أنا أولادي اتعذبوا ورايا في المحاكم والقضايا أنا ابني كان عنده شهرين زارني في السجن». وأضافت: «أنا بهدلت أهلي معايا عشان ولا حاجة، كنت فاهمة إنّي هاصلّح الكون».
وختمت بيانها قائلة: «أنا آسفة إني نجحت... أنا آسفة إني كنت عايزة كل الناس تعمل خير... أنا آسفة إني معملتش علاقات تسندني داخل وخارج مصر».
كما أكدت أنها اعتزلت بإرادتها، قائلة: «أنا اعتزلت بمزاجي وهاسيب السوشال ميديا بمزاجي... الجمل بما حمل، بس حقي مش هاسيبه».
وفي عام 2018، قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، وقف سعيد عن العمل لمدة عام لتوجيهها «إهانات» إلى النساء البدينات خلال برنامجها الأسبوعي «صبايا» الذي تقدمه على قناة «الحياة» الفضائية الخاصة. وذكرت وسائل إعلام مصرية أن المجلس قرر منع سعيد حينها من الظهور في أي وسيلة إعلامية لمدة عام «لارتكابها جريمة إعلامية بالإساءة إلى سيدات مصر»، معتبراً أنها «خلطت بين رأيها الشخصي وواجبها الإعلامي وخالفت المعايير المهنية باستخدام عبارات وألفاظ وأوصاف تمثل إهانة واضحة وصريحة وبشكل عام لسيدات مصر»، وفق نص القرار.
وقالت ريهام سعيد في تلك الحلقة من برنامجها، إن السيدات السمينات «أموات وعبء على أهلهن وعلى المجتمع وعلى الدولة».
وفي عام 2019 برّأتها محكمة الجنايات المصرية من تهمة الاتجار بالأطفال، ونالت انتقادات لاذعة في حلقة أخرى عبر برنامجها السابق، وذلك في أثناء تصويرها في أحد مخيمات اللاجئين السوريين، حينما ركزت كاميرا برنامجها على تهافت أطفال ونساء اللاجئين على شاحنة تقف فوقها وتحمل مساعدات وملابس، قائلة: «إحنا فقدنا السيطرة وهجموا على العربية، هي دي الشعوب اللي تشردت وأضاعت نفسها بالفتنة، سابوا (تركوا) عيالهم في الأرض يعيطوا، (يبكون) وجريوا (هرولوا) وراء الهدوم (الملابس)، من كتر الحرمان داسوا على بعضهم».
أزمات ريهام سعيد تطرقت أيضاً إلى الشخصيات العامة، بعدما تقدمت الفنانة زينة ببلاغ ضدها في مارس (آذار) 2014 تتهمها فيه بالتشهير بها، بعد استضافتها صحافياً قدم معلومات دون سند في قضية إثبات نسب نجليها للفنان أحمد عز، قبل أن تقضي محكمة جنح مستأنف الهرم ببراءته.



البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
TT
20

البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة أن تلوث الكوكب بالبلاستيك الدقيق يقلل بشكل كبير من إمدادات الغذاء ويهدد الملايين بالمجاعة، من خلال إعاقة عملية التمثيل الضوئي للنباتات.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قام فريق الدراسة بفحص وتحليل 157 دراسة سابقة حول تأثير البلاستيك الدقيق على النباتات.

ووجدوا أن البلاستيك الدقيق يمكن أن يُلحق الضرر بالنباتات بطرق متعددة. حيث يمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الأوراق وتضر بالتربة التي تعتمد عليها النباتات. وعندما تمتصها النباتات، يمكن لهذه الجسيمات أن تسد قنوات المغذيات والمياه، وتحفز جزيئات غير مستقرة تضر بالخلايا وتطلق مواد كيميائية سامة، يمكن أن تقلل من مستوى صبغة الكلوروفيل الضوئية.

ولفتت الدراسة إلى أن ما بين 4 في المائة و14 في المائة من المحاصيل الأساسية في العالم من القمح والأرز والذرة تُفقد بسبب الجزيئات البلاستيكية المنتشرة.

وقال الباحثون إن الأمر قد يزداد سوءاً، مع تدفق مزيد من البلاستيك الدقيق إلى البيئة.

وتأثر نحو 700 مليون شخص بالجوع في عام 2022. وقدَّر الباحثون أن تلوث البلاستيك الدقيق يمكن أن يزيد من عدد المعرَّضين لخطر المجاعة بمقدار 400 مليون شخص آخر في العقدين المقبلين، واصفين ذلك بأنه «سيناريو مثير للقلق» للأمن الغذائي العالمي.

وقال الباحثون إن الخسائر السنوية للمحاصيل، والناجمة عن المواد البلاستيكية الدقيقة، قد تكون مماثلة لتلك التي تسببت فيها أزمة المناخ في العقود الأخيرة.

حقائق

700 مليون شخص

تأثروا بالجوع في عام 2022

ويواجه العالم بالفعل تحدياً لإنتاج ما يكفي من الغذاء بشكل مستدام، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم إلى 10 مليارات بحلول عام 2058.

وقال فريق الدراسة الجديدة التابع لجامعة نانجينغ في الصين: «لقد سعت البشرية إلى زيادة إنتاج الغذاء لإطعام عدد متزايد من السكان، لكنّ هذه الجهود الجارية أصبحت الآن معرَّضة للخطر بسبب التلوث البلاستيكي».

وأضاف: «تؤكد النتائج الحاجة الملحّة إلى خفض التلوث لحماية الإمدادات الغذائية العالمية في مواجهة أزمة الجزيئات البلاستيكية الدقيقة المتنامية».

ووصف عدد من الخبراء الدراسة الجديدة بأنها «مفيدة» و«جاءت في الوقت المناسب»، لكنهم حذَّروا من أن هذه المحاولة الأولى لقياس تأثير البلاستيك الدقيق على إنتاج الغذاء ستحتاج إلى تأكيد من خلال جمع مزيد من البيانات.