أم تكافئ ابنها بـ1800 دولار لابتعاده عن وسائل التواصل الاجتماعي 6 سنوات

أم تكافئ ابنها بـ1800 دولار لابتعاده عن وسائل التواصل الاجتماعي 6 سنوات
TT

أم تكافئ ابنها بـ1800 دولار لابتعاده عن وسائل التواصل الاجتماعي 6 سنوات

أم تكافئ ابنها بـ1800 دولار لابتعاده عن وسائل التواصل الاجتماعي 6 سنوات

كافأت أم ابنها بـ1800 دولار أميركي لالتزامه بوعده لها بالبقاء بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 6 سنوات.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، قالت الأم لورنا جولدستارند إنها منحت ابنها سيفرت في عيد ميلاده الـ18 الموافق 19 فبراير (شباط) هذا المبلغ لأنها كانت طلبت منه الابتعاد عن وسائل التواصل لمدة 6 سنوات عندما كان عمره 12 عاماً، وبالفعل التزم ابنها بالوعد، وقال سيفرت: «إنه كان أمراً رائعاً».
وأوضحت لورنا أنها استلهمت هذا التحدي من برنامج في الراديو بعنوان «16 مقابل 16»، حيث قالت أم إنها ستعطي ابنتها 1600 دولار عندما تبلغ 16 عاماً إذا ابتعدت عن وسائل التواصل الاجتماعي، لكن لورنا قررت رفع الرهان إلى عامين إضافيين و200 دولار أخرى.
وقالت الأم إنها لم تضطر أبداً إلى البحث عن أي تطبيقات قام ابنها بتنزيلها بشكل خفي.
وذكرت أنها بعد نجاح تجربتها مع ابنها اتجهت لـ«فيسبوك» لمشاركة هذا التحدي مع الآخرين وأضافت أن هناك آباءً بدوا مهتمين بتجربتها أيضاً.
وأشارت لورنا: «نحن بالتأكيد لسنا ضد وسائل التواصل الاجتماعي، لكننا مع الاستخدام الصحي لها وعدم السماح بأنها تتسبب في الشعور بالإرهاق، أو إدمانها، أو التأثر بالأشياء التي ينشرها الأشخاص».
وأضافت أنها تعتقد أن ابنها لديه الآن «منظور مختلف» على وسائل التواصل الاجتماعي عما كان عليه في سن 12.
وسيفرت هو الأصغر بين أربعة أبناء، واستخدمت أخواته الثلاث الأكبر سناً وسائل التواصل الاجتماعي وقالت لورنا إنها شعرت في عدة أوقات شعرت أن بناتها «انشغلن أكثر من اللازم في تطبيقاتهن».
وقالت: «لقد كان يؤثر على مزاجهم وصداقاتهن وكن يشعرن بنوع من الاكتئاب»، وذكرت أنه عندما بلغت إحدى بناتها 16 عاماً، أخذت هاتفها بسبب ذلك، وتابعت أن ابنتها شكرتها لاحقاً على قيامها بذلك، لأنه أدى إلى تحسين مزاجها.
ومن جانبه، قال سيفرت إنه العيش من دون وسائل التواصل الاجتماعي لم يكن صعباً، وأضاف أنه لم يفكر في الأمر كثيراً خلال تلك السنوات الست.
وتابع أنه عندما كان يبلغ من العمر 12 عاماً لم يكن يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كثيراً على أي حال، والتطبيق الوحيد الذي كان لديه قبل الرهان هو «سنابشات» والذي حذفه بعد يوم من تجربته.
وقال: «لن أقول إنه كان هناك وقت اعتقدت فيه أنني على وشك الانهيار»، وتابع: «كنت أكثر فخراً بمرور الوقت»، وأوضح أنه كان لديه المزيد من الوقت للتركيز على الدراسة وممارسة الرياضة.
وذكر سيفرت أنه لم يفكر فيما سيشتريه بهذا المبلغ عندما كان في الثانية عشرة من عمره، وقال مازحاً إنه سيشتري منزلاً، ولكنه قال إنه من المحتمل أن يشتري شيئاً لغرفته في الجامعة، وقال إنه قرر إنشاء حساب على «إنستغرام».


مقالات ذات صلة

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا سانيا أميتي المسؤولة في حزب الخضر الليبرالي (أ.ب)

مسؤولة محلية سويسرية تعتذر بعد إطلاق النار على ملصق ديني

قدمت عضوة في مجلس مدينة سويسرية اعتذارها، وطلبت الحماية من الشرطة بعد أن أطلقت النار على ملصق يُظهِر لوحة تعود إلى القرن الرابع عشر لمريم العذراء والسيد المسيح.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
شؤون إقليمية كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران (الخارجية الإيرانية)

إيران ترد على «مزاعم» اختراقها الانتخابات الأميركية

رفضت طهران ما وصفتها بـ«المزاعم المتكررة» بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية، في حين دعت واشنطن شركات تكنولوجيا مساعدة الإيرانيين في التهرب من رقابة الإنترنت.


«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
TT

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)

يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.

وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.

وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.

وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».

جانب من الحضور خلال حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.

ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».

وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.

وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».

إلهام شاهين تتوسط عدداً من الحضور في حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».

يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».

وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».