تدمير «مسيّرة» حوثية استهدفت مطار جازان

إصابة 16 مدنياً من جنسيات مختلفة بالشظايا

جانب من الشظايا التي تسببت فيها العملية العدائية بمطار جازان (الشرق الأوسط)
جانب من الشظايا التي تسببت فيها العملية العدائية بمطار جازان (الشرق الأوسط)
TT

تدمير «مسيّرة» حوثية استهدفت مطار جازان

جانب من الشظايا التي تسببت فيها العملية العدائية بمطار جازان (الشرق الأوسط)
جانب من الشظايا التي تسببت فيها العملية العدائية بمطار جازان (الشرق الأوسط)

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تدميره مسيّرة حوثية أطلقت باتجاه مطار الملك عبد الله في جازان، ما تسبب بسقوط شظايا الاعتراض في المحيط الداخلي للمطار، فيما أكد تقرير أولي عن وجود 16 إصابة لمدنيين من جنسيات مختلفة، بينهم ثلاثة مسافرين حالتهم حرجة، جراء العملية العدائية.
وبيّن التحالف أن الطائرة المسيّرة انطلقت من مطار صنعاء الدولي لاستهداف المدنيين.
وسبق ذلك تنفيذ التحالف لعملية عسكرية جديدة، عقب سقوط طائرة حوثية مفخخة أطلقتها الميليشيا من مطار صنعاء أيضاً، واستهدفت المدنيين في قرية المعبوج بجازان، لم تسفر عن أي إصابات.
وتوعد التحالف بتحييد القدرات النوعية للميليشيات، مؤكداً أن الحوثيين يعاودون إطلاق الهجمات العابرة للحدود من مطار صنعاء، في حين دانت الإمارات ومصر والبرلمان العربي الاستهداف الإرهابي.
ويأتي هذا التحذير وسط معارك يخوضها الجيش اليمني في حجة ومأرب ضد الميليشيات الحوثية، بالتزامن مع ضربات جوية إسنادية لتحالف دعم الشرعية في اليمن.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين