بريطانيا أول دولة أوروبية لـ«التعايش مع كوفيد»

مواطنون ينتظرون تحت المطر الخضوع لفحص الكشف عن «كورونا» في هونغ كونغ أمس (أ.ب)
مواطنون ينتظرون تحت المطر الخضوع لفحص الكشف عن «كورونا» في هونغ كونغ أمس (أ.ب)
TT

بريطانيا أول دولة أوروبية لـ«التعايش مع كوفيد»

مواطنون ينتظرون تحت المطر الخضوع لفحص الكشف عن «كورونا» في هونغ كونغ أمس (أ.ب)
مواطنون ينتظرون تحت المطر الخضوع لفحص الكشف عن «كورونا» في هونغ كونغ أمس (أ.ب)

باتت بريطانيا أمس أول دولة أوروبية تعلن الانتقال إلى مرحلة «التعايش مع كوفيد»، إذ أعلن رئيس الوزراء، بوريس جونسون، أمام مجلس العموم، إلغاء معظم القيود التي فُرضت للتصدي للجائحة خلال العامين الماضيين. وقال جونسون للنواب البريطانيين إن الحجر الإلزامي للمصابين بـ«كوفيد» في إنجلترا سينتهي العمل به بعد غد الخميس، ليرفع بذلك أحد القيود الرئيسية لمكافحة الفيروس.
وقال رئيس الوزراء المحافظ أمام البرلمان: «لدينا الآن مستويات كافية من المناعة للانتقال من حماية الأفراد من خلال تدخل الحكومة إلى (مقاربة تقوم على) اللقاحات والعلاجات باعتبارها خط الدفاع الأول».
وبموجب خطة جونسون لـ«التعايش» مع الوباء سيتم إلغاء التوجيهات للطلاب والعاملين في المؤسسات التعليمية بضرورة إجراء فحص للكشف عن «كورونا» مرتين في الأسبوع، وإلغاء ضرورة الحجر للأشخاص الذين يصابون بـ«كوفيد» أو الذين يكونون على اتصال بهم. كما سيتم، اعتباراً من الأول من أبريل (نيسان) المقبل، إلغاء الفحوص المجانية للكشف عن «كورونا».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».