سجن سري لـ«حزب الله» قرب تدمر

سجن سري لـ«حزب الله» قرب تدمر
TT

سجن سري لـ«حزب الله» قرب تدمر

سجن سري لـ«حزب الله» قرب تدمر

أنشأ «حزب الله» اللبناني، مؤخراً، سجناً سرياً جديداً على الأراضي السورية، قرب مستوصف في منطقة تسمى «الدوة الزراعية» تقع غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وسط سوريا، حيث جرت إحاطة السجن بأسلاك شائكة.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن السجن، ليس الأول من نوعه للحزب اللبناني في سوريا. وتابع لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك سجوناً في مناطق القلمون الغربي مثل مدينة القصير على الحدود السورية - اللبنانية، يشرف عليها موالون للحزب من الملتحقين به من العناصر المحلية، مضيفاً أن الغرض من تلك السجون، التحقيق مع عناصر تقاتل ضد الحزب وميليشياته في مناطق سيطرته، وأنه يرفض تسليمهم للنظام السوري، بعد تجربة سابقة أدت إلى الإفراج عن المعتقلين مقابل أموال.
في هذه الأثناء، قتل 5 عناصر من «لواء الباقر» الموالي لإيران، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم «داعش»، بحافلة في بادية أثريا عند مثلث حلب - حماة - الرقة، ليرتفع إلى 9 عدد الذين قضوا بهجمات متفرقة للتنظيم خلال الـ72 ساعة الأخيرة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.