السعوديون يشكرون سعود الفيصل بطريقتهم الخاصة: «كفيت ووفيت»

طالبوه عبر موقع «تويتر» بكتابة مذكراته

السعوديون يشكرون سعود الفيصل بطريقتهم الخاصة: «كفيت ووفيت»
TT

السعوديون يشكرون سعود الفيصل بطريقتهم الخاصة: «كفيت ووفيت»

السعوديون يشكرون سعود الفيصل بطريقتهم الخاصة: «كفيت ووفيت»

لم يجد السعوديون طريقة للتعبير عن مشاعرهم ومحبتهم تجاه الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السابق إلا بافتتاح أوسمة على «تويتر»، ونشر صور أرشيفية له تحكي مراحل حياته الدبلوماسية طيلة العقود الأربعة الماضية. الفيصل، الذي يعتبر عميد وزراء الخارجية العرب، أعفي من مصبه وزيرا لخارجية السعودية بناء على طلبه، بعد أربعين عامًا قضاها حاملا للواء الدبلوماسية، وسفيرا ومفاوضا ومقنعا ومنتصرًا، للقضايا التي تكون الرياض طرفًا فيها.
إعجاب السعوديين به منقطع النظير، فبعد أن حضر تحت قبة مجلس الشورى مطلع أبريل (نيسان) الحالي وقال عبارته الشهيرة بعد بدء «عاصفة الحزم»، إذ قال في كلمته في المجلس: «لسنا دعاة حرب، لكن متى قرعت طبولها فنحن جاهزون لها»، تتحول إلى عبارة اليوم والأسبوع، وأصبحت الغالبية ترددها وتتناقلها، بل إن الفضائيات عمدت إلى استخدامها بين النشرات الإخبارية.
وفجر أمس، الساعة 4 فجرًا بتوقيت السعودية، أطلق العاشقون لدبلوماسية الفيصل أوسمة، اشتهر منها (#كفيت_ووفيت)، و(#شكرا_سعود_الفيصل)، عبر فيها السعوديون بمئات الآلاف من التغريدات عن تقديرهم وحبهم للفيصل وعمله الدبلوماسي، وشخصيته التي أسرت قلوبهم، إذ يعزون نجاح السياسة الخارجية للمملكة طيلة أربعة عقود إلى دهاء وخبرة الوزير الجاد والدبلوماسي الفذ سعود الفيصل.
وأتاحت الأوسمة للأجيال الجديدة التعرف أكثر على سيرة الفيصل العملية، إذ نشر الكاتب الصحافي أمجد المنيف صورة للفيصل مع ملوك المملكة العربية السعودية فيصل وخالد وفهد وعبد الله وسلمان، معلقًا عليها بقوله: «كان دولة.. برؤية ملوك».
والمشاركة في الأوسمة أو ما يعرف تقنيًا بـ«هاشتاغ» لم تقتصر على السعوديين فحسب، بل مشاركات من دول خليجية وعربية. وكتب حساب صحيفة «24» الإماراتية عنوانًا لتغريدته الخبرية: «هاشتاغ #شكرا_سعود_الفيصل يتصدر (تويتر)».
وإلى جانب الاحتفاء، كتب المغردون عشرات التغريدات يطالبون فيها الوزير المستقيل بعد أن أنهكه المرض وأعياه أن يكتب مذكراته طيلة العقود الأربعة الماضية، كي يستفيد منها أجيال مختلفة وتكون مدرسة في الدبلوماسية والسياسية.
وفي أوسمة الشكر والاحتفاء، بدأ كثيرون بنشر صور التقطت للفيصل في مناسبات مختلفة، بعضها عائلية، لاستذكار سيرته ونشر الجوانب الإنسانية والعائلية من حياته على نطاق واسع، حبا لرجل حصد الإعجاب والمحبة.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.