البيض لـ {الشرق الأوسط}: أحمل رؤية إلى السعودية تساهم في حل قضية الجنوب

التحالف ينزل أسلحة جوًا في تعز.. والحكومة اليمنية تطلب عضوية مجلس التعاون

مقاتلان مؤيدان لهادي يراقبان القصف خلال التقدم نحو خور مكسر في عدن أمس (أ.ف.ب)
مقاتلان مؤيدان لهادي يراقبان القصف خلال التقدم نحو خور مكسر في عدن أمس (أ.ف.ب)
TT

البيض لـ {الشرق الأوسط}: أحمل رؤية إلى السعودية تساهم في حل قضية الجنوب

مقاتلان مؤيدان لهادي يراقبان القصف خلال التقدم نحو خور مكسر في عدن أمس (أ.ف.ب)
مقاتلان مؤيدان لهادي يراقبان القصف خلال التقدم نحو خور مكسر في عدن أمس (أ.ف.ب)

قال علي سالم البيض، رئيس اليمن الجنوبي السابق، الذي وصل إلى السعودية قبل أيام، إنه يحمل معه رؤية سيقدمها إلى المسؤولين السعوديين، للمساهمة في حل قضية الجنوب في اليمن لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة عموما، بعيدًا عن العنف وحمل السلاح. وأكد في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن زيارته إلى الرياض تأتي «بدعوة كريمة من السعودية»، وأضاف أنه يأمل في تكثيف اللقاءات مع عدد من كبار المسؤولين في السعودية، للتباحث حول التطورات الجارية في المنطقة، في إطار مهام عمليات «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل».
في غضون ذلك، كشف متحدث باسم الحكومة اليمنية عن عزم حكومته التقدم بطلب عضوية مجلس التعاون الخليجي. وقال: «سنتقدم بخطة في السعودية الشهر المقبل تعد اليمن للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي».
ميدانيا، يستمر القتال العنيف في مدينة تعز بين الموالين للشرعية من قوات الجيش والأمن والقبائل من جهة، والميليشيات الحوثية والقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى.
وقالت مصادر في تعز لـ«الشرق الأوسط» إن المقاومة الشعبية في المحافظة تلقت كمية من الإمدادات اللوجيستية والعسكرية من قبل قوات التحالف عبر إنزال مظلي، وذلك لمساندتها في مواجهات اعتداءات جماعة الحوثي. ويأتي ذلك بينما تشهد مدينة عدن الجنوبية معارك دامية وسط تقدم الحوثيين نحو مطار المدينة.
إلى ذلك، فتح الحوثيون تحقيقا بحق عشرات من السياسيين والصحافيين والناشطين، من بينهم توكل كرمان الفائزة بجائزة نوبل للسلام، «بتهمة الخيانة العظمى».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».