«سوذبيز» تعرّف الجمهور السعودي بالفنون الرقمية وروادها

تنظم مؤتمراً ومعرضاً في الرياض بالتعاون مع «الثقافة»

عمل بورد إيب، Bored Ape Yacht Club
عمل بورد إيب، Bored Ape Yacht Club
TT

«سوذبيز» تعرّف الجمهور السعودي بالفنون الرقمية وروادها

عمل بورد إيب، Bored Ape Yacht Club
عمل بورد إيب، Bored Ape Yacht Club

قاعات أول بينالي للفن المعاصر بالسعودية تستضيف أول مؤتمر للأعمال الرقمية في الشرق الأوسط. خطوات غير مسبوقة تفتح أبواباً جديدة للفنون والتفاعل مع العالم الفني، وتفتح نوافذ للعالم على عالم فني نشط وحي ومتطور في المملكة، حيث أعلنت هيئة الفنون البصرية السعودية بالأمس عن شراكة مع دار «سوذبيز» للمزادات لتنظيم أول مؤتمر يختص بالفنون الرقمية (NFT) يقدم للجمهور السعودي آخر تطورات المجال الناشئ إلى جانب معرض فني لأعمال فنانين تخصصوا في هذا المجال وورش عمل ونقاش تسبر أغوار هذا العالم الجديد تقام كجزء من البرنامج الثقافي لدى بينالي الدرعية.
وحسب البيان الصحافي الصادر أمس، فالمؤتمر الذي سينطلق يوم الجمعة 25 فبراير (شباط) الحالي سيضم برنامجاً مخصصاً للنقاش تطل من خلاله كوكبة من الفنانين وهواة جمع الأعمال الفنية الرائدين، إلى جانب المنسقين القائمين على الأمر، ويتم خلاله استعراض مسيرة الأعمال الفنية الرقمية (NFT) منذ لحظة انطلاقها قبل سبع سنوات وصولاً إلى اليوم.
وقالت دينا أمين، الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية بوزارة الثقافة، «مع استمرار ازدهار قطاع الفنون البصرية في المملكة على نحو سريع، فإننا متحمسون للشراكة مع خبراء عالميين رائدين مثل (سوذبيز) لإتاحة هذه الفرصة الفريدة للانخراط والتعاون في مجال الأعمال الفنية الرقمية والفنون الرقمية في الرياض».
بينما صرح إدوارد غيبس، رئيس «سوذبيز» في الشرق الأوسط والهند قائلاً: «تفخر (سوذبيز) بتقديم أول مؤتمر للفنون الرقمية في المملكة العربية السعودية بالشراكة مع وزارة الثقافة، وتعد هذه الجهود التي تركز على التعليم في مجال الأعمال الفنية الرقمية الخطوة الطبيعية التالية في تاريخ (سوذبيز) الحافل بدعم البرامج الثقافية المبتكرة، ودليل على التزامنا الطويل بدعم المملكة، وتقديم ما يتناغم مع أهداف رؤية المملكة 2030 التحولية».
وقالت آية البكري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «بينالي الدرعية للفن المعاصر»: «يسعدنا استضافة هذا المشروع الأول من نوعه في بينالي الدرعية للفن المعاصر بالتعاون مع هيئة الفنون البصرية ودار سوذبيز للمزادات»، متوقعة أن يثمر «التعاون عن ازدهار الاهتمام المحلي بالأعمال الفنية الرقمية وتطوير أفضل الممارسات المعمول بها في هذا المجال، إضافة إلى إمكانية الاستماع إلى الأصوات الرائدة».
برنامج الفعاليات
الجمعة 25 فبراير: مقدمة حول الأعمال الفنية الرقمية «NFT» والحركات الفنية ذات الصلة.
السبت 26 فبراير: تشكيل المنظومة الفنية الجديدة للأعمال الفنية الرقمية وطرق تفاعل هذه السوق الجديدة مع سوق الفن التقليدية.
الأحد 27 فبراير: عادات واتجاهات الشراء ونظرة على مستقبل الأعمال الفنية الرقمية مع التركيز على المملكة العربية السعودية بشكل خاص.
سيصاحب المعرض ورشات عمل يومية ستعرض كيفية استكشاف عالم «ميتافيرس»، وإنشاء محفظة ذاتية الاستضافة، وشراء وبيع الأعمال الفنية الرقمية «NFT».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.