جعجع: نخوض معركة إنقاذ لبنان بكل صوت في الانتخابات

جعجع متحدثاً عبر شاشة في لقائه الانتخابي (القوات اللبنانية)
جعجع متحدثاً عبر شاشة في لقائه الانتخابي (القوات اللبنانية)
TT

جعجع: نخوض معركة إنقاذ لبنان بكل صوت في الانتخابات

جعجع متحدثاً عبر شاشة في لقائه الانتخابي (القوات اللبنانية)
جعجع متحدثاً عبر شاشة في لقائه الانتخابي (القوات اللبنانية)

أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن الانتخابات النيابية المقبلة في لبنان «مصيرية، وتتوقف عند كل ورقة توضع في صناديق الاقتراع»، عادّاً أن «ما وصلنا إليه من أزمات على الصعد كافة جاء نتيجة تصويت الناخبين في انتخابات 2018»، ومحذراً من أنه «إذا بقيت السلطة الحالية؛ فسنشهد مزيداً من الانحدار والانهيار».
كلام جعجع جاء في كلمة له خلال مشاركته في ورشة عمل انتخابية لمنسقية بيروت بحضور مرشح «القوات» عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة بيروت الأولى النائب السابق لرئيس الحكومة غسان حاصباني.
ومع تأكيده أن الانتخابات المقبلة مصيرية، قال جعجع: «البعض يفكر أن هذه الانتخابات لن تغير شيئاً، والبعض الآخر يتأثر بالمال الانتخابي الذي ينتهي بعد الانتخابات أو بتقديم الخدمات التي تعد أساساً حقاً من حقوقه ويجب على الدولة تأمينها»، مضيفاً: «ما وصلنا إليه من أزمات على الصعد كافة جاء نتيجة تصويت الناخبين في انتخابات 2018. من هنا؛ ضرورة تحفيزهم على وجوب المشاركة في العملية الانتخابية وحسن الاختيار».
وقال: «لو نالت (القوات) آنذاك (الكتلة الأكبر) لما كنا عشنا ما نعيشه، وكانت اللعبة النيابية والوزارية تغيرت... (القوات) ليس هدفها نيل كتلة نيابية وازنة لزيادة عدد نوابها، بل الأمر متعلق بمصير البلد خلال الأربع سنوات المقبلة؛ إذ سنشهد مزيداً من الانحدار والانهيار في حال بقيت السلطة الحالية، إلا إذا وجد من يضع حداً لها للبدء بعملية النهوض، وهذا الأمر لن يتحقق بتغيير بسيط في عدد المقاعد النيابية؛ بل يتطلب كتلاً وازنة».
وتحدث عن عمل وزراء «القوات»، قائلاً: «في الوزارات، أنجزنا ما قدرنا عليه، ولكن في الحكومة كنا الأقلية، ولا نتمتع بالثلث المعطل، كما ليس لدينا حلفاء كثر ولا نملك الأكثرية النيابية، فيما غيرنا لم يستطع رغم امتلاكه كل هذه المقومات لأنه لا يقدر أو لا يريد»، مؤكداً: «لو حصلنا على مقاعد نيابية أكثر لكنا حققنا إنجازات أوسع». وأضاف: «(القوات) تخوض معركة إنقاذ لبنان، ففي السابق قيل إنها كانت تحمي المسيحيين، أما اليوم فهي تسعى إلى حماية جميع اللبنانيين من خلال الفوز بالاستحقاق النيابي المقبل. هناك أمل في التغيير من خلال وصول أكثرية نيابية جديدة».
وفي حين شدد على أن «المواقع الشرعية هي الأقوى في أي مكان وزمان»، أسف لـ«غياب حس المسؤولية لدى معظم المسؤولين منذ سنوات، بحيث فرغوا المواقع من مسؤولياتها، ليأتي قاض واحد وهو القاضي طارق البيطار (المحقق في قضية انفجار المرفأ) ويذكر بهذه المراكز حين قام بمهامه؛ الأمر الذي أزعج المتضررين من أدائه، فحبذا لو نجد مسؤولين آخرين يحذون حذوه».
من جهته، وفي كلمة له شدد حاصباني على «أهمية المعركة على الصعيد المصيري للبنان، فهي ستحدد هويته ووجهته الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية لسنوات عديدة».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.