ماكرون يطالب إيران بـ«اغتنام» الفرصة للحفاظ على اتفاق فيينا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (ا.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (ا.ب)
TT

ماكرون يطالب إيران بـ«اغتنام» الفرصة للحفاظ على اتفاق فيينا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (ا.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (ا.ب)

أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي السبت أنه يتعين على طهران «اغتنام الفرصة الآن» للحفاظ على اتفاق فيينا المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، إن ماكرون شدد خلال اتصال هاتفي استمر 90 دقيقة على «الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق، ما دام لا يزال هناك وقت».
وأعرب ماكرون «عن اقتناعه بأن المناقشات التي جرت بمشاركة نشطة من فرنسا وشركائها جعلت من الممكن التوصل إلى حل يحترم المصالح الجوهرية لجميع الأطراف، ما من شأنه أن يجنب أزمة نووية حادة».
وأكد أنه يتوجب «على إيران الآن اغتنام هذه الفرصة واتخاذ القرارات السياسية التي تتيح الحفاظ على اتفاق فيينا لمصلحة إيران والجميع».
وكانت الولايات المتحدة أعلنت الخميس «إحراز تقدم جوهري» خلال المفاوضات في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي، متحدثة عن إمكان التوصل الى توافق «في الأيام المقبلة» إذا أبدت إيران «جدية».



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.