رئيس وزراء نيوزيلندا يحتسي القهوة في أقدم أحياء الدرعية

زار حي البجيري التاريخي واستقبله سلطان بن سلمان رئيس هيئة السياحة

رئيس الوزراء النيوزيلندي يزور حي البجيري بالدرعية التاريخية رفقة الأمير سلطان بن سلمان رئيس هيئة السياحة
رئيس الوزراء النيوزيلندي يزور حي البجيري بالدرعية التاريخية رفقة الأمير سلطان بن سلمان رئيس هيئة السياحة
TT

رئيس وزراء نيوزيلندا يحتسي القهوة في أقدم أحياء الدرعية

رئيس الوزراء النيوزيلندي يزور حي البجيري بالدرعية التاريخية رفقة الأمير سلطان بن سلمان رئيس هيئة السياحة
رئيس الوزراء النيوزيلندي يزور حي البجيري بالدرعية التاريخية رفقة الأمير سلطان بن سلمان رئيس هيئة السياحة

أبدى رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي، إعجابه الشديد بما شاهده من الآثار السعودية، وما تقوم به المملكة من تطوير لهذه المواقع التراثية والتاريخية لتكون ذاكرة حية لجيل اليوم والأجيال المقبلة.
وأعرب رئيس الوزراء النيوزيلندي، خلال زيارته حي البجيري في الدرعية التاريخية، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على ما لقيه من كريم العناية والاهتمام والضيافة في زيارته إلى السعودية.
وأضاف: «شاهدت اهتمام الدولة بهذه المواقع المهمة، وهو اهتمام غير مستغرب، وأنا أشعر بإعجاب شديد لهذه المشروعات التطويرية المهمة التي أستطيع القول إنها مصدر فخر لكل سعودي».
وبيّن رئيس الوزراء النيوزيلندي أن السعودية تعد من الدول الغنية بتراثها وعمقها الحضاري، كما أعرب عن إعجابه بالاهتمام الكبير الذي يوليه الأمير سلطان بن سلمان بن العزيز عبد بقضايا التراث الوطني والمحافظة عليه ليبقى شامخا لجيل اليوم والأجيال المقبلة، منوها بجهوده في إبراز تراث المملكة الوطني والحضاري للعالم من خلال معرض «روائع الآثار السعودية» الذي أقيم في عدد من المتاحف العالمية.
وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عضو اللجنة العليا لتطوير الدرعية التاريخية، في استقبال رئيس الوزراء النيوزيلندي عند زيارته لحي البجيري في الدرعية التاريخية، وكان في استقباله أيضا الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية، وعدد من المسؤولين.
وفور وصول رئيس الوزراء النيوزيلندي إلى مركز الزوار بحي الدرعية التاريخي، استمع إلى شرح شامل من رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عن مكونات المركز، والرؤية التطويرية الدقيقة التي تطبقها الهيئة لإعادة الحياة لهذا الحي الذي كان شاهدا على نشأة الدولة السعودية الأولى، والمراحل الزمنية والتطويرية التي شهدتها الرياض حتى توسعت وأصبحت مدينة من أكبر مدن العالم جذبا للعمل وفرص الاستثمار، وما مرت به من رعاية واهتمام كبير من قبل ملوك هذه البلاد مثلها مثل غيرها من مدن ومناطق المملكة المختلفة.
عقب ذلك اصطحب رئيس الهيئة الضيف إلى حي البجيري التاريخي الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أخيرا، حيث تجول الضيف ومرافقوه في الحي الذي يعد أول مراحل مشروع تطوير الدرعية التاريخية الذي تقوم به الهيئة العليا لتطوير الرياض بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار.
واستمع رئيس الوزراء النيوزيلندي إلى شرح عن الرؤية الشمولية التي تقوم بها الدولة تجاه القرى والمواقع التراثية التي شكلت منعطفا مهما وشاهدا على وحدة السعودية، وأهمية هذه المواقع في حياة جيل اليوم وأجيال المستقبل، وقدم الأمير سلطان للضيف ومرافقيه نبذة تاريخية عن حي الطريف الذي تولت الهيئة العامة للسياحة والآثار تسجيله في قائمة التراث العالمي في اليونيسكو.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.