يواجه السجن... رجل يقطع بالخطأ الإنترنت عن بلدتين فرنسيتينhttps://aawsat.com/home/article/3484651/%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D9%8A%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A3-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%86
يواجه السجن... رجل يقطع بالخطأ الإنترنت عن بلدتين فرنسيتين
سكان ميسانج وبلدة مجاورة في جنوب غربي فرنسا فقدوا إمكانية الوصول إلى الإنترنت (رويترز)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
يواجه السجن... رجل يقطع بالخطأ الإنترنت عن بلدتين فرنسيتين
سكان ميسانج وبلدة مجاورة في جنوب غربي فرنسا فقدوا إمكانية الوصول إلى الإنترنت (رويترز)
توقفت خدمة الإنترنت بالكامل عن بلدتين فرنسيتين لعدة ليالٍ بعد محاولة مضللة من أحد الآباء للحد من استخدام أطفاله للإنترنت، وفقاً لتقارير محلية.
وأفاد موقع «فرنس بلو» بأن سكان ميسانج وبلدة مجاورة في جنوب غربي فرنسا فقدوا إمكانية الوصول إلى الإنترنت، حيث تضررت أيضاً شبكة الهواتف، من منتصف الليل حتى الثالثة صباحاً عبر تواريخ متعددة عندما استخدم رجل لم يذكر اسمه جهاز تشويش متعدد الموجات.
ويواجه الرجل غرامة قدرها 30 ألف يورو والسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر، إذا أدين بالتسبب في انقطاع الإنترنت الجماعي، بحسب صحيفة «إندبندنت».
وتم تنبيه شركة مشغلة للهواتف أولاً بالمشكلة عندما توقفت إحدى المحطات الخاصة بها عن العمل في ميسانج.
وذهب أحد الفنيين من الوكالة الوطنية للترددات إلى الموقع ومعه معدات للكشف عن مصدر الاضطراب.
وباستخدام قارئ محمول، اكتشف الفني موجات معادية مقبلة من منزل، حيث ورد أن رجلاً اعترف باستخدام جهاز تشويش لمنع أطفاله من استخدام الإنترنت في وقت متأخر من الليل.
ويعتقد الجاني المزعوم أنه كان يقوم فقط بحظر الإنترنت وإرسال الهواتف ضمن منزله، على الرغم من أن الوكالة الوطنية للترددات حذرت من أن هذه الأجهزة غالباً ما يكون لها «نطاق أوسع» من التأثير مما يعلن عنه البائعون عادةً.
وتعمل هذه الأجهزة عن طريق إرسال إشارة قوية على التردد نفسه، مثل الهاتف أو مشغل الإنترنت المنزلي، ما يمنع الأجهزة من استقبال الإشارة المقصودة.
وأشار تقرير عن الحادث إلى أن أطفال الرجل «أصبحوا مدمنين على الشبكات الاجتماعية والتطبيقات الأخرى»، منذ عمليات الإغلاق التي فُرضت أثناء وباء «كورونا».
وجاء في التقرير: «قرر الأب أن جهاز التشويش هو الحل الأفضل لوضع حد لهذه التجاوزات».
وتابع: «إنه حل جذري، ولكن قبل كل شيء غير قانوني وغير متناسب. لم يتسبب ذلك في انقطاع الإنترنت عن منزله فحسب، بل أدى أيضاً إلى تأثر جيرانه وسكان بلدته وسكان البلدة المجاورة».
قدمت عضوة في مجلس مدينة سويسرية اعتذارها، وطلبت الحماية من الشرطة بعد أن أطلقت النار على ملصق يُظهِر لوحة تعود إلى القرن الرابع عشر لمريم العذراء والسيد المسيح.
رفضت طهران ما وصفتها بـ«المزاعم المتكررة» بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية، في حين دعت واشنطن شركات تكنولوجيا مساعدة الإيرانيين في التهرب من رقابة الإنترنت.
تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلميhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084460-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AB%D8%AB-%D8%A3%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A6%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.
وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.
وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.
وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».
ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.
توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.
50 يورو شهرياً
تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.
وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».
ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.
يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.
ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.
وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.
ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.
عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.
دماغ أرنب
في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.
لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.
ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».
ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».
ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».
بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».