مسؤولو الصحة في إنجلترا يحثون جونسون على التريث في قرارات الجائحة

مسؤولو الصحة في إنجلترا يحثون جونسون على التريث في قرارات الجائحة
TT

مسؤولو الصحة في إنجلترا يحثون جونسون على التريث في قرارات الجائحة

مسؤولو الصحة في إنجلترا يحثون جونسون على التريث في قرارات الجائحة

حث مسؤولو الصحة في إنجلترا أمس (الجمعة) رئيس الوزراء بوريس جونسون على التريث وعدم التسرع في التحرك لرفع كل القيود الرامية لمكافحة جائحة (كوفيد - 19) في إطار خطته للتعايش مع الأمر.
وألغى جونسون بالفعل كل قيود مكافحة (كوفيد - 19) في إنجلترا، ومن المنتظر أن يعلن يوم الاثنين عن خططه لتوسيع الدائرة، ما يشير إلى أنه يريد التحرك لإنهاء إلزام الناس بالعزل الذاتي عند ثبوت إصابتهم بفيروس «كورونا»، وفق رويترز.
وقال ماثيو تيلور رئيس اتحاد منظمات هيئة الصحة العامة في إنجلترا: «لا يزال الكثير يعترض خطط هيئة الصحة العامة الطموح للتعافي لو تسرعت الحكومة في تنفيذ خططها للخروج من الجائحة، وهذا هو سبب دعوة مسؤولي الصحة للحرص والاعتماد على أسلوب يستند إلى الأدلة والبراهين».
كانت منظمة الصحة العالمية قد ذكرت أن من الممكن خفض مدة الحجر الصحي للمصابين بـ(كوفيد - 19) لكن يتعين الإبقاء عليها. وفي حين يعتزم جونسون إلغاء الإلزام القانوني بالعزل الذاتي فإن النصيحة بالعزل الذاتي ستظل قائمة.
وبدأت بريطانيا في تطبيق الإلزام القانوني بالعزل الذاتي في سبتمبر (أيلول) 2020 بعد تخفيف أول إجراءات عزل عام لمكافحة الجائحة، وكان من النادر وضع إلزام قانوني بإرشادات الصحة العامة قبل الجائحة.
وسجلت بريطانيا 160 ألف وفاة بالمرض، لكن برنامجها الناجح للتطعيم بجرعات تنشيطية وانخفاض شدة الأعراض المرتبطة بالمتحور أوميكرون قللا الوفيات رغم استمرار الزيادة في الإصابات، ما دفع جونسون لرفع إجراءات التباعد الاجتماعي والقيود المفروضة على الاقتصاد.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.