المغرب: 14 فيلماً تتنافس على جوائز «السعيدية السينمائي»

7 طويلة و7 قصيرة تعرض بين 24 و26 فبراير

مهرجان السعيدية السينمائي
مهرجان السعيدية السينمائي
TT

المغرب: 14 فيلماً تتنافس على جوائز «السعيدية السينمائي»

مهرجان السعيدية السينمائي
مهرجان السعيدية السينمائي

تحتضن مدينة السعيدية المغربية (شرق البلاد)، ما بين 24 و26 فبراير الحالي، مهرجانها السينمائي السادس «سينما بلا حدود»، الذي تنظمه جمعية «الأمل والتنمية».
وذكر بيان للجمعية أن هذه الدورة، التي أُجلت مرتين بسبب جائحة «كوفيد – 19» ستنظم بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمركز السينمائي المغربي، وعمالة (محافظة) بركان، وجماعة (بلدية) السعيدية، وذلك في أفق تنشيط الجوهرة الزرقاء والتعريف بالإنتاج المغربي والأجنبي في الإبداع السينمائي.
وتهدف فعاليات المهرجان للإسهام في تنشيط الحياة الثقافية والفنية في مدينة السعيدية، والتعريف بالإنتاج المغربي والأجنبي في مجال الفن السابع.
تجدر الإشارة إلى أنه جرى انتقاء أفلام مغربية وأجنبية ذات بعد كوني فني من المغرب وتونس ومصر والجزائر وفلسطين وفرنسا وإسبانيا ومقدونيا والولايات المتحدة. وستُعرض هذه الأفلام للتباري على الجائزة الكبرى «الجوهرة الزرقاء» وجائزة «البرتقال» وجوائز أخرى.
يذكر أن الدورة السادسة للمهرجان تخلفت عن موعدها في أغسطس (آب) الماضي، بسبب جائحة «كورونا» وتداعياتها، إذ تعذر على الجمعية تنظيم هذه الدورة في موعدها العادي كباقي الجمعيات الأخرى في ربوع المغرب، وارتأت الجمعية أن تنظم الدورة السادسة رغم الإكراهات للمحافظة على الفعل الثقافي والفني في المدينة، والحرص على الفرجة السينمائية وبث الأمل.
وقال بنيونس بحكاني، مدير المهرجان، إن «حرص المهرجان على اختيار أجود الأعمال السينمائية ومجموعها 14 فيلماً، ضمنها 7 أفلام طويلة، و7 أفلام قصيرة بتيمات مختلفة، ومن دول متنوعة، تتبارى على جوائز تقديرية ورمزية، تتعلق بأحسن إخراج، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثل وممثلة، وجائزة لجنة التحكيم، بالإضافة إلى الجائزة الكبرى «الجوهرة الزرقاء» للفيلم الطويل، وجائزة «البرتقال» للفيلم القصير.
وتتسم مسابقة الأفلام الطويلة لهذه الدورة بمشاركة عربية مهمة سبق لها أن شاركت في مهرجان كان الدولي بفرنسا، ومهرجان فينيسيا الإيطالي، والمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والمهرجان الوطني للسينما بطنجة، مثل الفيلم التونسي «نورا تحلم»، والفيلم الفلسطيني «200 متر».
وستنظم على هامش المهرجان ندوات ولقاءات تخص القضايا الثقافية والاجتماعية كالصناعة السينمائية في شرق المغرب، والكتابة في السينما المغربية والأجنبية، وآفاق الفن السابع بعد جائحة «كورونا».
ويضيف بحكاني: «تستحق مدينة السعيدية إشعاعاً دولياً لمؤهلاتها السياحية، ونحاول من خلال المهرجان أن نثير الاهتمام لهذه المدينة السياحية المتميزة من خلال السينما، ونأمل في المستقبل القريب أن يتطور المهرجان أكثر، ويساهم في لفت الانتباه لهذه المدينة الساحرة، كما أنه حان الوقت للانفتاح أكثر على الفن والثقافة وإقرار التعايش مع الوباء، شأننا شأن دول كثيرة منها مصر».
وخلص بحكاني إلى القول: «نود زرع الأمل والخروج أخيراً من شرنقة الإجهاد النفسي الذي عاشه العالم بسبب (كورونا)، ونحمل شعار جمعيتنا، وهو التعايش مع الاختلاف ومع الوباء».


مقالات ذات صلة

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.