النجم العالمي ليونيل ريتشي يعود إلى العُلا في حفل استثنائي بقاعة «مرايا»

النجم الأميركي ليونيل ريتشي (الشرق الأوسط)
النجم الأميركي ليونيل ريتشي (الشرق الأوسط)
TT

النجم العالمي ليونيل ريتشي يعود إلى العُلا في حفل استثنائي بقاعة «مرايا»

النجم الأميركي ليونيل ريتشي (الشرق الأوسط)
النجم الأميركي ليونيل ريتشي (الشرق الأوسط)

تستضيف قاعة «مرايا»، في موقعها المميز ضمن وادي عشار في محافظة العُلا، النجم الأميركي الشهير ليونيل ريتشي من جديد يوم 18 مارس (آذار) 2022. وتأتي الفعالية الموسيقية المميزة ضمن برنامج مهرجانات لحظات العُلا الذي يهدف إلى الاحتفاء بالإرث الثقافي والفني العالمي وتسليط الضوء على محافظة العُلا بصفتها منطقة حاضنة للإرث الإنساني منذ آلاف السنين.
ويمتلك النجم العالمي ليونيل ريتشي تاريخاً فنياً غنياً بالعديد من الألبومات والأغاني الشهيرة، حيث تشكل موسيقاه جزءاً أساسياً من مشهد موسيقى البوب العالمي. وسجل النجم اللامع خلال مسيرته الفنية مبيعات تتجاوز 125 مليون أسطوانة في مختلف أنحاء العالم، كما حصد العديد من الجوائز المرموقة، بما في ذلك جائزة الأوسكار والجولدن جلوب والجرامي، إضافة إلى فوزه بجائزة شخصية العام من ميوزيك كيرز في 2016 وحصوله على تكريم مميز من مركز كينيدي الثقافي في 2017، كما حصل ريتشي، في مارس 2018، على تكريم خاص من مسرح تي سي إل الصيني في هوليوود، إحدى أعرق الجوائز في هوليوود، تضمن طباعة بصمات يديه وقدميه بالأسمنت.
ويشتهر ليونيل ريتشي بالكثير من الأغاني المميزة، بما فيها إندلس لوف وليدي وترولي وأول نايت لونج وبيني لوفر وستاك أون يو وهيلو وسي يو سي مي ودانسينج أون ذا سيلينج، كما شارك في تأليف واحدة من أهم الأغاني في تاريخ موسيقى البوب، وهي أغنية «وي آر ذا وورلد»، التي أداها إلى جانب مجموعة من المغنين الأميركيين في مبادرة خيرية عاد ريعها للمحتاجين في قارة أفريقيا. وتعاون النجم الأميركي في بداية مسيرته الفنية مع فرقة كومودورز، حيث طور أسلوباً فنياً مميزاً غير ملامح مشهد الموسيقى بإصدارات مثل «ثري تايمز إي ليدي» و«ستيل» و«إيزي». كما نجح ريتشي طوال 11 عاماً على التوالي في تأليف أغانٍ تصدرت أفضل القوائم الموسيقية.
وشارك ليونيل ريتشي في المواسم الأربعة الأخيرة من برامج «أميريكان أيدول» الذي يُعرض على قناة ABC بصفته أحد أفراد لجنة التحكيم، ومن المقرر أن يواصل مشاركته في الموسم العشرين من البرنامج الشهير. كما أطلق النجم المتألق فعاليته الموسيقية الشهيرة بعنوان جميع أغاني ليونيل ريتشي في أبريل (نيسان) 2016 في لاس فيجاس، حيث أدى ريتشي خلال الأمسية الاستثنائية مجموعة من أشهر أغانيه المؤثرة والتي شكلت محطات تحول مهمة في مسيرته الفنية، ليصحب الجمهور في رحلة فريدة إلى عالم الأنغام العذبة والموسيقى المميزة. كما مدد ريتشي مؤخراً التزامه بمواصلة فعالية باك تو لاس فيجاس، التي يستضيفها مسرح أونكور في كازينو وين في لاس فيجاس، لتشمل 12 عرضاً جديداً في عام 2022.
وزار ريتشي محافظة العُلا في عام 2020 حيث أقام حفلاً جماهيرياً ضخماً شهد حضور وتفاعل الكثيرين من عشاقه. وأشاد النجم العالمي بالتجهيزات الصوتية الممتازة في قاعة مرايا، كما أبدى إعجابه الشديد بتصميمها المعماري المميز.
وعبر ريتشي عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى العُلا من جديد، حيث قال: «سررت جداً بتجربتي الماضية في هذه المدينة المميزة، وأتطلع بفارغ الصبر للعودة إلى هناك والأداء أمام جمهورٍ جديد في السعودية».
ويعد ليونيل ريتشي أحد أبرز الأسماء العالمية التي استضافتها قاعة مرايا هذا العام بعد النجمين العالميين أليشيا كيز وأندريا بوتشيلي. وتضم فعاليات لحظات العُلا، بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية، عروضاً كوميدية ومعارض فنية وأمسيات شعرية تفاعلية وعروض الأضواء والأصوات وتجارب الطعام التفاعلية.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

إنجاز علمي جديد... «ناسا» ترصد «مدينة تحت الجليد» مدفونة في غرينلاند

صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)
صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)
TT

إنجاز علمي جديد... «ناسا» ترصد «مدينة تحت الجليد» مدفونة في غرينلاند

صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)
صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)

كشفت صورة رادارية التقطها علماء «ناسا» أثناء تحليقهم فوق غرينلاند عن «مدينة» مهجورة من حقبة الحرب الباردة مدفونة تحت الجليد.

التقط العلماء والمهندسون صورة الرادار في أبريل (نيسان) 2024 أثناء تحليقهم فوق شمال غرينلاند على متن طائرة «ستريم 3» التابعة لناسا.

والمدينة المهجورة هي قاعدة عسكرية تسمى كامب سينتشري، تم بناؤها في عام 1959 عن طريق قطع شبكة من الأنفاق تحت طبقة قريبة من السطح من الغطاء الجليدي في غرينلاند، حسبما أفادت صحيفة «إندبندنت» البريطانية.

ويقول الباحثون إن الثلوج والجليد تراكمت فوق المخيم الذي هُجر في عام 1967، حيث أصبحت الهياكل الصلبة للمنشأة الآن على عمق 30 متراً (100 قدم) على الأقل تحت السطح.

وقال أليكس جاردنر من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا: «كنا نبحث عن طبقة الجليد وخرج معسكر سينتشري. لم نكن نعرف ما هو في البداية».

وقد أنتجت المسوحات الجوية السابقة للكتلة الأرضية صورة ثنائية الأبعاد للغطاء الجليدي، على النقيض من التحليق فوق الكوكب في أبريل (نيسان) عندما استخدم الباحثون أداة (رادار الفتحة الاصطناعية للمركبات الجوية غير المأهولة) التابعة لوكالة ناسا والمثبتة على بطن الطائرة، والقادرة على إنتاج «خرائط ذات أبعاد أكثر».

وقال تشاد غرين، وهو عالم من وكالة ناسا: «في البيانات الجديدة، تظهر الهياكل الفردية في المدينة السرية بطريقة لم يسبق لها مثيل من قبل».

كشفت الخريطة الأخيرة عن التصميم المخطط للقاعدة، بما في ذلك الهياكل الموازية التي يبدو أنها تتوافق مع الأنفاق التي تم بناؤها لإيواء العديد من المرافق.

وقد تم استخدام الخرائط التي تم رسمها باستخدام الرادار التقليدي لتأكيد تقديرات عمق معسكر سينتشري، ويساعد هذا في تحديد متى يمكن للجليد الذائب أن يعيد تعريض المعسكر وأي نفايات بيولوجية وكيميائية وإشعاعية متبقية مدفونة معه.

ويأمل الباحثون أن يساعد هذا النهج باستخدام مثل هذه الأدوات العلماء في قياس سمك الصفائح الجليدية في بيئات مماثلة في القارة القطبية الجنوبية وتقييد تقديرات ارتفاع مستوى سطح البحر في المستقبل.

وأضاف الدكتور غرين: «كان هدفنا هو إثبات وفهم قدرات وقيود الطائرات من دون طيار لرسم خرائط الطبقات الداخلية للغطاء الجليدي وواجهة طبقة الجليد». وقال غرين: «من دون معرفة تفصيلية بسمك الجليد، من المستحيل معرفة كيف ستستجيب الصفائح الجليدية للمحيطات والغلاف الجوي التي ترتفع درجة حرارتها بسرعة، مما يحد بشكل كبير من قدرتنا على توقع معدلات ارتفاع مستوى سطح البحر».

يأمل العلماء أن تمكن نتائج المسح التجريبي الأخيرة الجيل القادم من رسم الخرائط الجوية في غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية وما بعد ذلك.