مسوّدة اتفاق مرحلي بين طهران وواشنطن

الخطوات الأولى تتضمن تقييد التخصيب وإطلاق غربيين محتجزين في إيران

صورة نشرها أوليانوف على «تويتر» لمشاورات تجمع أطراف الاتفاق النووي من دون حضور الوفد الإيراني في فيينا أول من أمس
صورة نشرها أوليانوف على «تويتر» لمشاورات تجمع أطراف الاتفاق النووي من دون حضور الوفد الإيراني في فيينا أول من أمس
TT

مسوّدة اتفاق مرحلي بين طهران وواشنطن

صورة نشرها أوليانوف على «تويتر» لمشاورات تجمع أطراف الاتفاق النووي من دون حضور الوفد الإيراني في فيينا أول من أمس
صورة نشرها أوليانوف على «تويتر» لمشاورات تجمع أطراف الاتفاق النووي من دون حضور الوفد الإيراني في فيينا أول من أمس

أفاد دبلوماسيون بأن محادثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بدأت تقترب من بلورة اتفاق يرسم خطوات متبادلة من الجانبين الإيراني والأميركي على مراحل، لكن أولى الخطوات لا تشمل إعفاءات من عقوبات النفط.
وكشفت وكالة «رويترز» أمس عن الخطوط العريضة لمسودة اتفاق يزيد طولها على 20 صفحة، تشمل مجموعة من الخطوات بدءاً بالعودة لتخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67 في المائة، ورفع التجميد عن حوالي 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية الموجودة في البنوك الكورية الجنوبية، بالإضافة إلى إطلاق سراح سجناء غربيين محتجزين في إيران. وقال الدبلوماسيون إنه بمجرد تنفيذ هذه المجموعة الأولية من الإجراءات والتأكد منها، تبدأ المرحلة الرئيسية لرفع العقوبات، وتبلغ ذروتها «يوم إعادة التطبيق». وتضيف المصادر نفسها أنه لم يتم الاتفاق على أمد هذه المراحل، وأن النص يتضمن علامة (إكس) في موضع الإشارة للفترة بين الأيام المهمة مثل «يوم إعادة التطبيق».
ويقدر مسؤولون المدة الزمنية من يوم الاتفاق حتى «إعادة التطبيق» بما يتراوح بين شهر واحد وثلاثة أشهر. ومن بين القضايا الأخرى التي لا تزال مستعصية على الحل طلب إيران الحصول على ما يضمن عدم انسحاب الولايات المتحدة مرة أخرى. ونقلت «رويترز» الأربعاء عن مصادر تتابع المحادثات أن اليومين القادمين سيكونان حاسمين.
وأعرب المرشد الإيراني علي خامنئي عن تأييده فريق التفاوض الإيراني الموجود في فيينا. وقال إن «الجهود الدبلوماسية التي يبذلها إخواننا الثوار في محاولة التخلص من العقوبات جيدة أيضاً».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.