اتهامات متبادلة بشن هجمات مدفعية بين المتمردين والحكومة شرق أوكرانيا

جندي أوكراني داخل مقره المحفور تحت الأرض بالقرب من الجبهة الشرقية (أ.ب)
جندي أوكراني داخل مقره المحفور تحت الأرض بالقرب من الجبهة الشرقية (أ.ب)
TT

اتهامات متبادلة بشن هجمات مدفعية بين المتمردين والحكومة شرق أوكرانيا

جندي أوكراني داخل مقره المحفور تحت الأرض بالقرب من الجبهة الشرقية (أ.ب)
جندي أوكراني داخل مقره المحفور تحت الأرض بالقرب من الجبهة الشرقية (أ.ب)

تبادل المتمردون الأوكرانيون الاتهامات مع القوات الحكومية الأوكرانية بشأن إطلاق القذائف على مواقع الجانبين اليوم.
فقد ذكرت «وكالة الإعلام الروسية» أن متمردين مدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا اتهموا قوات حكومة كييف باستخدام قذائف هاون لمهاجمة مناطق تحت سيطرتهم، وهو ما ينتهك اتفاقيات تهدف إلى إنهاء الصراع.
ونقل تقرير الوكالة عن ممثلين لجمهورية لوهانسك الشعبية، المعلنة من طرف واحد، القول إن قوات أوكرانية استخدمت قذائف هاون وقاذفات قنابل يدوية ومدفع رشاش اليوم. ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن ممثلين لمنطقة لوهانسك، في مجموعة مراقبة وقف إطلاق النار الأوكرانية الروسية، القول «القوات المسلحة الأوكرانية انتهكت بصورة فجة نظام وقف إطلاق النار، مستخدمة أسلحة ثقيلة تنص اتفاقيات مينسك على ضرورة سحبها».
من جهتها، نفت قوات الحكومة الأوكرانية هذه الاتهامات. وقال الضابط المسؤول عن التواصل مع وسائل الإعلام، لـ«رويترز» عبر الهاتف: «رغم حقيقة أن مواقعنا تعرضت لإطلاق نار بأسلحة محظورة، منها مدفعية عيار 122 ملليمتراً، فإن القوات الأوكرانية لم تفتح النار رداً على ذلك».
وتحشد روسيا أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، وتطالب حلف شمال الأطلسي بعدم قبول كييف عضواً به. ويهدد الغرب موسكو بعقوبات جديدة إذا هاجمت أوكرانيا، فيما تنفي روسيا التخطيط لأي هجوم. وشهدت السنوات الأخيرة عمليات إطلاق نار متقطعة من كلا الطرفين في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون. لكن أي تصعيد للصراع المستمر منذ سنوات مع انفصاليي دونباس يمكن أن يذكي نيران التوتر بين روسيا والغرب.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.