الرياض وزغرب تشددان على إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل

فيصل بن فرحان يلتقي رئيس الوزراء الكرواتي ووزير الخارجية ورئيس البرلمان

وزير الخارجية السعودي ونظيره الكرواتي خلال جلسة المباحثات الرسمية (واس)
وزير الخارجية السعودي ونظيره الكرواتي خلال جلسة المباحثات الرسمية (واس)
TT

الرياض وزغرب تشددان على إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل

وزير الخارجية السعودي ونظيره الكرواتي خلال جلسة المباحثات الرسمية (واس)
وزير الخارجية السعودي ونظيره الكرواتي خلال جلسة المباحثات الرسمية (واس)

استقبل رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش، أمس، في العاصمة زغرب، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، واستعرض الجانبان، أوجه التعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة فرص نقل العلاقات المشتركة إلى آفاق أرحب في ضوء «رؤية السعودية 2030».
كما تطرق اللقاء، إلى آليات تطوير العمل والتنسيق الثنائي على الصعد كافة، ومناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وجهود البلدين المبذولة بهذا الشأن، وتم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية الهادفة لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل؛ بهدف تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وكان وزير الخارجية السعودي عقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الكرواتي جوردان غرليتش رادمان، استعرض فيها الجانبان علاقات البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة توطيد التنسيق الثنائي في العديد من المجالات السياسية والأمنية والمتعددة الأطراف بمختلف المستويات وعلى مختلف الصعد.
وناقش الجانبان فرص التعاون الاقتصادي في العديد من المجالات، أبرزها التعاون في التكنولوجيا وحماية البيئة والسياحة، مع أهمية تبادل الخبرات في تلك الجوانب في ضوء «رؤية المملكة 2030»، إضافة إلى تأكيد أهمية دعم المستثمرين بهدف تنمية التجارة وزيادة الاستثمارات بين البلدين.
وتناولت جلسة المباحثات أيضاً، التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومنها المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، والجهود الدولية الهادفة لضمان عدم انتهاك إيران للاتفاقيات والمعاهدات الدولية في هذا الشأن، إضافة إلى أهمية دعم جميع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى إيقاف الانتهاكات الإنسانية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشعب اليمني الشقيق، التي تعطل بدورها جميع الحلول السياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، إضافة إلى مناقشة توطيد جهود السعودية وكرواتيا في مكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره.
من جانب آخر، التقى وزير الخارجية السعودي في زغرب أمس، رئيس البرلمان الكرواتي غوردن ياندريكوفيتش، واستعراض اللقاء، العلاقات السعودية - الكرواتية في العديد من مجالات التعاون المشترك، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في الموضوعات البرلمانية التي تهم البلدين الصديقين.
وتطرق الجانبان إلى جهود المملكة وكرواتيا في تعزيز الحوار الدولي بين الثقافات والحضارات المختلفة حول العالم، وتعزيز دور المجتمع المدني والشباب في التنمية المستدامة محلياً وعالمياً.
كما تناول الجانبان آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وجهود البلدين الصديقين في إرساء دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم.
حضر لقاءات الوزير السعودي، أسامة الأحمدي، سفير المملكة غير المقيم لدى كرواتيا، وعبد الرحمن الداود، المدير العام لمكتب وزير الخارجية.



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.