كاني ويست «يتحمل مسؤولية» مشاركة الرسائل المتبادلة مع كيم كارداشيان

مغني الراب كاني ويست الى جانب زوجته المنفصلة عنه كيم كارداشيان (رويترز)
مغني الراب كاني ويست الى جانب زوجته المنفصلة عنه كيم كارداشيان (رويترز)
TT
20

كاني ويست «يتحمل مسؤولية» مشاركة الرسائل المتبادلة مع كيم كارداشيان

مغني الراب كاني ويست الى جانب زوجته المنفصلة عنه كيم كارداشيان (رويترز)
مغني الراب كاني ويست الى جانب زوجته المنفصلة عنه كيم كارداشيان (رويترز)

لجأ مغني الراب الشهير كاني ويست إلى موقع «إنستغرام» ليقول إنه «يتحمل المسؤولية» عن أفعاله تجاه زوجته المنفصلة عنه، نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان.
في 14 فبراير (شباط)، نشر ويست عدداً من لقطات الشاشة للرسائل التي أرسلها إلى كارداشيان بما في ذلك واحدة حيث قالت: «شخص ما سيؤذي بيت ديفيدسون وسيكون كل ذلك خطأك»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
بعد تعرضه لانتقادات من قبل المعجبين على وسائل التواصل الاجتماعي ووصفه بأنه «مخيف» من قبل كارداشيان، حذف ويست جميع منشوراته السابقة قبل إنشاء مشاركة جديدة تقول: «لقد تعلمت أن استخدام جميع الأحرف الكبيرة يجعل الناس يشعرون وكأنني أصرخ عليهم. أنا أعمل على طريقة تواصلي».
كما اعترف مغني الراب ومصمم الأزياء بسلوكه تجاه زوجته المنفصلة عنه: «أعلم أن مشاركة لقطات الشاشة كانت مزعجة وكانت بمثابة مضايقة لكيم. أنا أتحمل المسؤولية. ما زلت أتعلم في الوقت الحقيقي».
وختم المنشور الذي أظهر صورة له وهو يقف على خشبة المسرح بقوله: «لا أملك كل الإجابات. أن تكون قائداً جيداً هو أن تكون مستمعاً جيداً».

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by ye (@kanyewest)

ويشير ذلك إلى تراجع بالنسبة إلى ويست، الذي كان قبل 24 ساعة فقط ينشر رسائل خاصة تتطرق إلى ديفيدسون، الذي يواعد كارداشيان الآن.
من بين الرسائل التي نشرها ويست: «سأفعل كل شيء دائماً لحمايتك أنت وعائلتنا إلى الأبد. وقد استمعت إليك وأخبرت الجميع أن يتأكدوا من عدم حدوث أي ضرر لديفيدسون».
أرسل ويست أيضاً شاحنة من الورود الحمراء إلى كارداشيان في عيد الحب بعد أن تردد أنه انفصل عن الممثلة والفنانة جوليا فوكس بعد علاقة استمرت شهراً.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، زعم ويست أيضاً أن كارداشيان اتهمته «بتوجيه ضربة لها»: «دعني أفهم الأمر، أحاول الذهاب إلى حفلة ابنتي وأُتهم بتعاطي المخدرات ثم أذهب للعب مع ابني وأنا متهم بالسرقة... الآن أنا متهم بتوجيه ضربة لها».
وتحدث ويست أيضاً عن وجود ابنته على «تيك توك» وعدم السماح له بحضور حفل عيد ميلادها.
تقدمت كارداشيان بطلب الطلاق من ويست العام الماضي بعد الزواج في 2014، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وقدمت أيضاً التماساً للمحكمة لإعلان نفسها عازبة.



الكشف عن أقدم حفرية وجه جزئي معروفة لأحد أسلاف الإنسان بغرب أوروبا

حفرية للجزء الأوسط الأيسر من وجه إنسان بدائي يعود تاريخها إلى ما بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة (أ.ب)
حفرية للجزء الأوسط الأيسر من وجه إنسان بدائي يعود تاريخها إلى ما بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة (أ.ب)
TT
20

الكشف عن أقدم حفرية وجه جزئي معروفة لأحد أسلاف الإنسان بغرب أوروبا

حفرية للجزء الأوسط الأيسر من وجه إنسان بدائي يعود تاريخها إلى ما بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة (أ.ب)
حفرية للجزء الأوسط الأيسر من وجه إنسان بدائي يعود تاريخها إلى ما بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة (أ.ب)

أكد علماء آثار، اليوم (الأربعاء)، أنهم عثروا على أحفورة وجه جزئي لأحد أسلاف الإنسان هي الأقدم في أوروبا الغربية، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

عُثر على الجمجمة غير المكتملة - وهي جزء من عظم الخد الأيسر والفك العلوي - في شمال إسبانيا عام 2022 يتراوح عمر الأحفورة بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة، وفقاً لبحث نُشر في مجلة «نيتشر».

وقال إريك ديلسون، عالم الحفريات في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي، الذي لم يشارك في الدراسة: «هذه الأحفورة مثيرة للاهتمام. إنها المرة الأولى التي نعثر فيها على بقايا مهمة يزيد عمرها على مليون سنة في أوروبا الغربية». عُثر سابقاً على مجموعة من الحفريات الأقدم من أسلاف البشر الأوائل في جورجيا، بالقرب من مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا. ويُقدر عمرها بـ1.8 مليون سنة.

قال ريك بوتس، مدير برنامج أصول الإنسان في مؤسسة سميثسونيان، إن الحفرية الإسبانية هي أول دليل يُظهر بوضوح أن أسلاف البشر «كانوا يقومون برحلات استكشافية إلى أوروبا» في ذلك الوقت.

لكن لا يوجد دليل حتى الآن على أن الوافدين الأوائل استمروا هناك لفترة طويلة، على حد قوله. وأضاف بوتس: «قد يصلون إلى موقع جديد ثم ينقرضون».

حفرية للجزء الأوسط الأيسر من وجه إنسان بشري (يمين) عمرها يتراوح بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة تم العثور عليها في موقع بإسبانيا (أ.ب)
حفرية للجزء الأوسط الأيسر من وجه إنسان بشري (يمين) عمرها يتراوح بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة تم العثور عليها في موقع بإسبانيا (أ.ب)

وأوضحت روزا هوغيت، عالمة الآثار في المعهد الكاتالوني لعلم البيئة القديمة البشرية والتطور الاجتماعي في تاراغونا بإسبانيا، إن الجمجمة الجزئية تحمل العديد من أوجه التشابه مع الإنسان المنتصب، ولكن هناك أيضاً بعض الاختلافات التشريحية.

وأشار بوتس إلى أن الإنسان المنتصب نشأ منذ نحو مليوني عام وانتقل من أفريقيا إلى مناطق في آسيا وأوروبا، وانقرض آخر أفراده منذ نحو 100 ألف عام.

وقد صرّح كريستوف زوليكوفر، عالم الأنثروبولوجيا القديمة بجامعة زيوريخ، الذي لم يشارك في الدراسة، بأنه قد يكون من الصعب تحديد أي مجموعة من البشر الأوائل تنتمي إليها الحفرية إذا كانت تحتوي على قطعة واحدة فقط مقابل العديد من العظام التي تُظهر مجموعة من السمات.

كما قدّمت الكهوف نفسها في جبال أتابويركا الإسبانية؛ حيث عُثر على الحفرية الجديدة، أدلة مهمة أخرى على الماضي البشري القديم؛ حيث عثر الباحثون العاملون في المنطقة على حفريات أحدث من إنسان نياندرتال والإنسان العاقل المبكر.