إردوغان: أمن الخليج من أمن تركيا

محمد بن راشد استقبله في «إكسبو دبي»

الشيخ محمد بن راشد والرئيس التركي خلال لقائهما أمس في {إكسبو 2020 دبي} (الشرق الأوسط)
الشيخ محمد بن راشد والرئيس التركي خلال لقائهما أمس في {إكسبو 2020 دبي} (الشرق الأوسط)
TT

إردوغان: أمن الخليج من أمن تركيا

الشيخ محمد بن راشد والرئيس التركي خلال لقائهما أمس في {إكسبو 2020 دبي} (الشرق الأوسط)
الشيخ محمد بن راشد والرئيس التركي خلال لقائهما أمس في {إكسبو 2020 دبي} (الشرق الأوسط)

اختتم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان زيارته لدولة الإمارات أمس بالتأكيد على أن أمن منطقة الخليج من أمن تركيا.
وأضاف إردوغان في تغريدة: «أنهينا بنجاح الزيارة التي أجريناها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ‏وخلال الاجتماعات التي عقدناها، أظهرنا إرادة مشتركة قوية فيما يتعلق بتطوير العلاقات وزيادة الاستثمارات، ووقعنا 13 اتفاقية تعاون». وقال: «نحن على ثقة بأن الاتفاقيات الموقعة ستعزز أرضية التعاون بيننا، ‏نحن ندعم أمن واستقرار دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أننا لا نفرق بين أمننا وأمن منطقة الخليج».
وبعد استقباله إردوغان في «إكسبو 2020 دبي»، أمس، وصف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، زيارة الرئيس التركي بأنها تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف الشيخ محمد بن راشد في تغريدة على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «آفاق كبيرة نراها في علاقاتنا الاقتصادية والتنموية مع تركيا، ومتفائل باستقرار وازدهار كبير تقوده الدولتان في المنطقة».
وبحث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مع رجب طيب إردوغان مستقبل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة والكيفية التي يمكن من خلالها الوصول إلى مستويات أعلى من التنسيق والتعاون البناء.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».