عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فيصل بن سلطان القباني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جيبوتي، التقى وزير التجارة والسياحة الجيبوتي محمد ورسمه ديريه، ‏واستعرض الطرفان خلال اللقاء العلاقات التجارية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها وتعزيز فرص التعاون من أجل زيادة حجم التبادل التجاري.
> خالد بن عبد الله آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، استقبل الدكتور رالف غونسالفيس، رئيس وزراء ووزير خارجية سانت فينسنت وجزر غرينادين، والوفد المرافق له، في مقر جناح مملكة البحرين بـ«إكسبو دبي 2020» على هامش زيارتهم لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأشاد السفير بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين مملكة البحرين وسانت فينسنت وجزر غرينادين، مؤكداً أهمية تعزيز هذه العلاقات على المستويات كافة.
> مظفر مصطفى الجبوري، سفير العراق لدى دولة الإمارات، زار المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» بالشارقة، أول من أمس، واطلع خلال جولته في أروقته على المعارض الفردية والجماعية، وأشاد بتنوع القضايا والقصص البصرية التي ترويها الصور من مختلف قارات العالم وثقافاته، واستمع السفير خلال جولته في معارض المهرجان، التي تقدم أعمال 70 مصوراً عربياً وعالمياً، إلى شرح حول أعمال المصورين، كما اطلع على أعمال الفنانين العراقيين المشاركين ضمن معرض اتحاد المصورين العرب.
> ماريا الفاريز دولا روزا، سفيرة مملكة إسبانيا المعتمدة لدى موريتانيا، استقبلها أول من أمس، وزير التنمية الحيوانية الموريتاني لمرابط ولد بناهي، بمكتبه في نواكشوط، وبحث الجانبان خلال اللقاء علاقات التعاون القائم بين البلدين وسبل تعزيزه، خاصةً في مجال التنمية الحيوانية.
> محمد محفوظ الشيخ القاضي، سفير موريتانيا بالخرطوم، استقبله عضو المجلس السيادي السوداني الفريق مهندس بحري مستشار إبراهيم جابر، بمكتبه في القصر الجمهوري، أول من أمس، وأشاد الفريق بالمستوى المتطور للعلاقات التي تربط السودان وموريتانيا في المجالات كافة، موكداً حرص السودان على ترقية علاقاته مع نواكشوط، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين. من جانبه، قال السفير إن اللقاء تطرق لمجمل العلاقات الثنائية التي تربط البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً دعم بلاده لوحدة واستقرار السودان.
> شاكر عطا الله العموش، سفير الأردن بالجزائر، استقبله إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، أول من أمس، واستعرض رئيس المجلس خلال اللقاء العلاقات التاريخية والسياسية القوية التي تربط البلدين، مؤكداً حرص الجزائر على الارتقاء بهذه العلاقات لا سيما على الصعيد البرلماني، ووجه بوغالي دعوة للسفير الأردني لحضور مراسم تنصيب مجموعة الصداقة الجزائرية الأردنية، التي تساهم في تقوية العلاقات الثنائية. فيما أعرب السفير عن ارتياحه للتقارب الكبير في مواقف البلدين خاصةً تجاه القضية الفلسطينية.
> عبد العزيز بن علي الصقر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، التقى رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي، أول من أمس، واطلع الصقر خلال اللقاء على نشاط الاتحاد الوطني والدور الذي يضطلع به لصالح المرأة العربية، مشيدا بدور الاتحاد وما يقوم به في هذا الصدد، كما أكد النجاحات التي حققتها المرأة السعودية في عدد من المجالات.
> محمد أبو بكر، سفير مصر باليابان، التقى أول من أمس، السفير كازيوشي يوميوتو، رئيس مؤسسة اليابان الثقافية، المعنية بالتبادل الثقافي والفني بين اليابان ومختلف دول العالم، وتناول اللقاء التأكيد على الأهمية التي تحظى بها مؤسسة اليابان في العلاقات الثنائية المصرية اليابانية باعتبار أن مكتبهم التمثيلي الوحيد في الشرق الأوسط وأفريقيا متواجد بالقاهرة. وأشار «كازيوشي» إلى الأهمية الكبيرة التي توليها اليابان ومؤسسته لثقل مصر السياسي والثقافي، معربا عن رغبته في إقامة تعاون مشترك بين المؤسسة والحكومة المصرية.
> أنور حبيب الله، سفير الصين لدى مملكة البحرين، استقبلته رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، بمكتبها في متحف البحرين الوطني، أول من أمس، وتم التطرق لسبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين الصديقين، وتطرقت الشيخة مي إلى أهم مشاريع البنية التحتية الثقافية التي تعمل الهيئة على تشييدها ضمن رؤيتها للسنوات المقبلة. وتوجه السفير بالشكر لهيئة البحرين للثقافة والآثار على الجهود التي تبذل من أجل تعزيز التعاون في المجالات الثقافية.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».