«طالبان» تزيل كل ما يشير إلى النظام السابق في كابل (صور)

مقاتل من حركة «طالبان» يسير أمام صالون لتجميل النساء تعرضت صورة واجهته إلى التخريب في كابل (أ.ف.ب)
مقاتل من حركة «طالبان» يسير أمام صالون لتجميل النساء تعرضت صورة واجهته إلى التخريب في كابل (أ.ف.ب)
TT

«طالبان» تزيل كل ما يشير إلى النظام السابق في كابل (صور)

مقاتل من حركة «طالبان» يسير أمام صالون لتجميل النساء تعرضت صورة واجهته إلى التخريب في كابل (أ.ف.ب)
مقاتل من حركة «طالبان» يسير أمام صالون لتجميل النساء تعرضت صورة واجهته إلى التخريب في كابل (أ.ف.ب)

منذ استعادت حركة طالبان السلطة قبل ستة أشهر، راحت تزيل في كابل كل ما يشير إلى الحكومة السابقة من رسوم جدارية ولافتات تظهر نساء وأعلاما وغير ذلك.
غطيت الجدران العالية المضادة للتفجيرات التي نصبت في بعض الأحياء بشعارات للحركة المتطرفة فيما كانت تزينها سابقا رسوم غرافيتي ملونة أنجزها فنانون. وقد كتب بأحرف سوداء على خلفية بيضاء «بعون الله غلبت أمتنا الأميركيين».

في وسط المدينة، اضطر أصحاب صالونات تزيين عدة إلى تغطية اللافتات الكبيرة التي تظهر نساء بشعر مصفف التي كانت تزين واجهات محلاتهم، بألواح خشبية.
وغابت أيضاً صور القائد الأفغاني الراحل شاه مسعود أحد أكبر رموز مقاومة الاحتلال السوفياتي ومن ثم طالبان، التي كانت مرفوعة في أحياء عدة في المدينة.

على تلة مطلة على كابل فضلا عن النصب التذكاري، لم يعد العلم الأسود والأخضر والأحمر للجمهورية السابقة يرفرف، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

في ظل حكم حركة طالبان المتشددة، تراجع عدد النساء في الشوارع والأسواق والمقاهي فهن يلزمن منازلهن خوفا أو إكراها. وأبعدت النساء بشكل كبير عن وظائف القطاع العام ويجب أن يكن برفقة محرم خلال الرحلات الطويلة.
ولا تزال المدارس المتوسطة والثانوية مقفلة في وجه الفتيات في غالبية أرجاء البلاد ويتوقع أن يعاد فتحها بحلول نهاية مارس (آذار) على ما وعدت حركة طالبان.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.