حزب ألماني يقترح الاستعانة بميركل كوسيط في النزاع الأوكراني

المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل تتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة في يناير 2020 ببرلين (أرشيفية - رويترز)
المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل تتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة في يناير 2020 ببرلين (أرشيفية - رويترز)
TT

حزب ألماني يقترح الاستعانة بميركل كوسيط في النزاع الأوكراني

المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل تتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة في يناير 2020 ببرلين (أرشيفية - رويترز)
المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل تتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة في يناير 2020 ببرلين (أرشيفية - رويترز)

اقترح رئيس الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني، ديتمار بارتش، الاستعانة بالمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل كوسيط في النزاع الأوكراني.
وقال بارتش في تصريحات لصحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم (الثلاثاء): «تتمتع ميركل لدى طرفي الصراع بالمكانة الضرورية لتهدئة الوضع»، مضيفاً أن الحكومة الاتحادية التي يقودها المستشار أولاف شولتس لا تتمتع بدور الوسيط الذي قامت به ميركل كمستشارة، خصوصاً خلال إبرام اتفاقية مينسك في عام 2015.
وقال بارتش: «ننصح الحكومة الألمانية بالعمل مع فرنسا لاقتراح ميركل كوسيط سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا».
يُذكر أنه في عام 2015 توسطت ميركل والرئيس الفرنسي آنذاك فرنسوا أولاند في المفاوضات بشأن وضع خطة سلام لشرق أوكرانيا، وذلك في مينسك عاصمة بيلاروسيا.
ويسيطر انفصاليون موالون لروسيا على أجزاء من المناطق في شرق أوكرانيا، على طول الحدود الروسية منذ ما يقرب من 8 سنوات. وتتبادل كييف وموسكو الاتهامات بانتهاك الاتفاقية. وفي ضوء نشر عشرات الآلاف من الجنود الروس على الحدود مع أوكرانيا، ثارت مخاوف من أن الكرملين يعتزم غزو الأراضي الأوكرانية. ونفت موسكو ذلك مراراً.



مسؤول أسترالي يصف الهجوم على كنيس يهودي بأنه تصعيد لجرائم معاداة السامية

منظر عام للمعبد اليهودي في جنوب سيدني بأستراليا يوم 10 يناير 2025. تمت إزالة كتابات الغرافيتي المعادية للسامية بعد أن تم رشها على جانب المعبد في وقت مبكر من صباح الجمعة (إ.ب.أ)
منظر عام للمعبد اليهودي في جنوب سيدني بأستراليا يوم 10 يناير 2025. تمت إزالة كتابات الغرافيتي المعادية للسامية بعد أن تم رشها على جانب المعبد في وقت مبكر من صباح الجمعة (إ.ب.أ)
TT

مسؤول أسترالي يصف الهجوم على كنيس يهودي بأنه تصعيد لجرائم معاداة السامية

منظر عام للمعبد اليهودي في جنوب سيدني بأستراليا يوم 10 يناير 2025. تمت إزالة كتابات الغرافيتي المعادية للسامية بعد أن تم رشها على جانب المعبد في وقت مبكر من صباح الجمعة (إ.ب.أ)
منظر عام للمعبد اليهودي في جنوب سيدني بأستراليا يوم 10 يناير 2025. تمت إزالة كتابات الغرافيتي المعادية للسامية بعد أن تم رشها على جانب المعبد في وقت مبكر من صباح الجمعة (إ.ب.أ)

قال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية كريس مينز، الأحد، إن الهجوم على كنيس يهودي في سيدني يعد تصعيداً في الجرائم المعادية للسامية بالولاية، بعد أن قالت الشرطة إن الهجوم «استهدف حرق الكنيس».

شرطي أسترالي يلتقط صورة شعار نازي على جدار كنيس في سيدني (أرشيفية)

وشهدت أستراليا سلسلةً من الحوادث المعادية للسامية العام الماضي، بما شمل تشويه أبنية وسيارات في سيدني برسوم غرافيتي، بالإضافة إلى واقعة إضرام النيران عمداً في كنيس في ملبورن، التي وصفتها الشرطة بأنها «عمل إرهابي».

وفي الواقعة الأحدث، ذكرت الشرطة في وقت مبكر، السبت، أنها أُبلغت بوجود رسوم غرافيتي على الكنيس الذي يقع في حي نيوتاون.

وقال مينز، رئيس وزراء أكبر ولاية في أستراليا من حيث عدد السكان، اليوم (الأحد) في مؤتمر صحافي تلفزيوني إلى جانب مفوضة شرطة الولاية كارين ويب: «هذا تصعيد في الجرائم المعادية للسامية في نيو ساوث ويلز. لا تزال الشرطة والحكومة تشعران بقلق بالغ من احتمال استخدام مادة سريعة الاشتعال».

وقالت ويب: «خلال الساعات الـ24 الماضية، تولَّت قيادة مكافحة الإرهاب هذه الأمور».

وذكرت الشرطة، السبت، أن منزلاً بشرق سيدني، مركز تجمُّع الجالية اليهودية في المدينة، تعرَّض للتشويه برسوم غرافيتي معادية للسامية، مضيفة أنها تحقِّق أيضاً في تعليقات مسيئة على ملصق بأحد شوارع حي ماريكفيل.

وفي الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة تَشكَّل فريق عمل خاص من الشرطة للتحقيق في هجوم على كنيس بحي ألاوا بجنوب سيدني.

صورة تظهر سيارة محترقة أمام كتابات معادية لإسرائيل في ضاحية وولاهرا في سيدني 11 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال دافيد أوسيب، رئيس مجلس نواب اليهود في نيو ساوث ويلز، الأحد، إنه يرحِّب بالموارد الإضافية التي وعدت بها الحكومة للتحقيق في الحوادث الأخيرة.

وأضاف: «لقد زوَّدتنا حكومة نيو ساوث ويلز أيضاً بتمويل إضافي لتعزيز الأمن المجتمعي اليهودي». وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، يوم الجمعة، إنه «لا مكان في أستراليا، مجتمعنا متعدد الثقافات المتسامح، لهذا النوع من الأنشطة الإجرامية»، في إشارة إلى حادث الكنيس في جنوب سيدني.

وتشهد أستراليا ازدياداً في الحوادث المعادية للسامية والكراهية للإسلام، منذ الهجوم الذي شنَّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والحملة العسكرية التي تنفذها إسرائيل على قطاع غزة رداً على الهجوم. وقالت بعض المنظمات اليهودية إن الحكومة لم تتخذ إجراءات كافية حيال ذلك.