واشنطن تحث رعاياها على مغادرة بيلاروسيا فوراً

جنود يشاركون في تدريبات عسكرية روسية-بيلاروسية مشتركة (أ.ب)
جنود يشاركون في تدريبات عسكرية روسية-بيلاروسية مشتركة (أ.ب)
TT

واشنطن تحث رعاياها على مغادرة بيلاروسيا فوراً

جنود يشاركون في تدريبات عسكرية روسية-بيلاروسية مشتركة (أ.ب)
جنود يشاركون في تدريبات عسكرية روسية-بيلاروسية مشتركة (أ.ب)

حثت وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين على مغادرة بيلاروسيا على الفور، في تحديث بشأن السفر صدر أمس (الاثنين)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنه «يجب على المواطنين الأميركيين في بيلاروسيا أن يغادروا على الفور بوسائل (سفر) تجارية أو خاصة».
وجاء في النصيحة أن الوضع في بيلاروسيا «لا يمكن التنبؤ به» بسبب زيادة النشاط العسكري الروسي غير العادي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.


وفي السابق، كانت الحكومة الأميركية قد نصحت مواطنيها فقط بإعادة تقييم خطط الخروج بانتظام في حالات الطوارئ.
وفي الآونة الأخيرة، أمرت وزارة الخارجية أفراد أسر موظفي الحكومة الأميركية بمغادرة الجارة الشمالية لأوكرانيا. وتحشد روسيا قواتها على نطاق واسع في بيلاروسيا على الحدود الأوكرانية.
كما عدلت وزارة الخارجية نصائحها بشأن السفر إلى مولدوفا، وهي دولة أخرى على الحدود مع أوكرانيا.
وتقع بيلاروسيا ومولدوفا وأوكرانيا بين دول حلف الناتو في أوروبا الشرقية وروسيا. وعلى مدى أسابيع، كانت الولايات المتحدة على وجه الخصوص تحذر من أن روسيا قد تغزو أوكرانيا.
وتجمع عشرات الآلاف من الجنود الروس بالقرب من الحدود الأوكرانية. ونفت موسكو مراراً الادعاءات بأنها تعتزم غزو أوكرانيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.