بنيت في البحرين لتعزيز العلاقات

أول رئيس وزراء إسرائيلي يزور البلد الخليجي

بنيت يترأس اجتماع الحكومة الإسرائيلية المصغرة الأحد (أ.ب)
بنيت يترأس اجتماع الحكومة الإسرائيلية المصغرة الأحد (أ.ب)
TT

بنيت في البحرين لتعزيز العلاقات

بنيت يترأس اجتماع الحكومة الإسرائيلية المصغرة الأحد (أ.ب)
بنيت يترأس اجتماع الحكومة الإسرائيلية المصغرة الأحد (أ.ب)

وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت إلى المنامة، مساء أمس (الاثنين)، في أول زيارة رسمية لرئيس حكومة إسرائيلي إلى البحرين التي طبّعت العلاقات مع الدولة العبرية في 2020.
ومن المقرر أن يعقد بنيت، اليوم (الثلاثاء)، اجتماعات مع كبار المسؤولين البحرينيين، وفي مقدمتهم العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حسبما أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان، إن نفتالي بنيت سيلتقي خلال الزيارة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى جانب وزراء المالية والخارجية والصناعة والمواصلات.
وأضاف جندلمان أنه سيبحث مع ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أهمية السلام والتطوير والازدهار في المنطقة، ودفع القضايا السياسية والاقتصادية قدماً مع التركيز على التكنولوجيا والابتكار.
وتابع المتحدث أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيناقش مع ولي عهد البحرين «دفع القضايا السياسية والاقتصادية قدماً مع التركيز على التكنولوجيا والابتكار».
يذكر أن هذه الزيارة تأتي بعد أقل من أسبوعين على توقيع البلدين اتفاقية دفاعية، تركز على التوترات المتصاعدة في الخليج. كما أنها تأتي بعد عام وخمسة أشهر على توقيع اتفاقية التطبيع بين البلدين، ضمن «الاتفاقيات الإبراهيمية»، وشهرين على زيارة بنيت الأولى للخليج (الإمارات).
... المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع