قتيل وجرحى في مواكب «عيد الحب» السودانية

جانب من الاحتجاجات التي عرفتها شوارع الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
جانب من الاحتجاجات التي عرفتها شوارع الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

قتيل وجرحى في مواكب «عيد الحب» السودانية

جانب من الاحتجاجات التي عرفتها شوارع الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
جانب من الاحتجاجات التي عرفتها شوارع الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

دمج المحتجون ضد الحكم العسكري في السودان في مواكبهم، أمس، بين شعارات الاحتفاء بـ«عيد الحب» و«حب الوطن»، مطالبين بإسقاط «الانقلاب»، وعودة العسكر إلى الثكنات وتشكيل حكومة مدنية كاملة. وتصدت قوات الأمن للمحتجين ما أدى إلى مقتل واحد منهم على الأقل وإصابة آخرين بجروح.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية (لجنة مهنية معارضة) في بيان إن محتجاً على الأقل قتل، متأثراً بإصابته بطلق ناري، وأصيب عدد آخر من المحتجين في مواكب الاحتجاج بالخرطوم التي كانت تتجه نحو القصر الرئاسي، وإن الأجهزة التي حشدت قوات كبيرة عند مدخل شارع القصر – نحو كيلومتر من القصر الرئاسي – استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة ضد المحتجين، كما استخدمت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت، ودارت معركة كبيرة بين المحتجين وتلك القوات.
وفي أم درمان، حاول المحتجون الوصول إلى مباني البرلمان بالقرب من الضفة الغربية لنهر النيل وخاضوا مواجهات مع قوات الأمن التي أغلقت الطرقات ونشرت قوات كبيرة.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.