دول الخليج تحذر من استخدام أفغانستان منطلقاً للتنظيمات الإرهابية

جانب من الاجتماع في العاصمة القطرية الدوحة (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع في العاصمة القطرية الدوحة (الشرق الأوسط)
TT
20

دول الخليج تحذر من استخدام أفغانستان منطلقاً للتنظيمات الإرهابية

جانب من الاجتماع في العاصمة القطرية الدوحة (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع في العاصمة القطرية الدوحة (الشرق الأوسط)

عبّر مجلس التعاون الخليجي عن قلقه من أن تجد التنظيمات الإرهابية فرصة لممارسة أنشطتها ومهاجمة الدول أو الإضرار بمصالحها، انطلاقاً من الأراضي الأفغانية، وشدد على احترام سيادة البلاد واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعلى أهمية تحقيق المصالحة الوطنية والوصول إلى حل سياسي توافقي، يراعي مصالح مكونات الشعب الأفغاني، واحترام الحريات والحقوق، بما فيها حق المرأة في العمل والتعليم.
جاء ذلك خلال لقاء ممثلين عن مجلس التعاون الخليجي، مع وفد من «طالبان»، برئاسة وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الأفغانية، أمير خان متقي، أمس (الاثنين)، في العاصمة القطرية الدوحة.
وبحث الاجتماع الأوضاع في أفغانستان، وإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه العمل الإنساني في أفغانستان.
وأكد ممثلو مجلس التعاون أهمية أن تتولى سلطة الأمر الواقع في أفغانستان، ضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية من قبل أي جماعة إرهابية، أو استغلالها لتصدير المخدرات إلى دول المنطقة، والالتزام بقرارات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي بهذا الشأن.
وعبر ممثلو مجلس التعاون عن مواقف المجلس الثابتة تجاه أفغانستان، واحترام سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، كما أكدوا أهمية تحقيق المصالحة الوطنية والوصول إلى حل سياسي توافقي يأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع مكونات الشعب الأفغاني، واحترام الحريات والحقوق الأساسية بما فيها حق المرأة في العمل والتعليم، تحقيقاً لتطلعات الشعب الأفغاني.
وأدان ممثلو مجلس التعاون العمليات الإرهابية التي تتعرض لها أفغانستان وتستهدف المدنيين والمنشآت المدنية، وأكدوا أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، والمساهمة في حشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني وتحسين الأوضاع الاقتصادية، وتأمين قوافل الإغاثة العاملة في المجال الإنساني وتمكينها من إيصال المساعدات إلى مستحقيها. وتسعى «طالبان» حثيثاً لنيل اعتراف بسيطرتها على البلاد، وكسر الجليد مع المجتمع الدولي الذي تساوره مخاوف بشأن حقوق الإنسان، منذ توليها زمام الأوضاع في أفغانستان في أغسطس (آب) الماضي، وفي ظل أزمة إنسانية قاتمة تعيشها البلاد.



وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره البوسني العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
TT
20

وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره البوسني العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأحد، مع ألمدين كوناكوفيتش وزير خارجية البوسنة والهرسك، العلاقات الثنائية، فيما بحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزير كوناكوفيتش الذي نوه في وقت سابق بالعلاقات الثنائية بين الرياض وساراييفو، معرباً عن الامتنان للدعم والمساعدة التي قدمتها السعودية لبلاده في العقود الثلاثة الماضية لإعادة البناء بعد العدوان والحرب في أوائل التسعينات.

وأكد كوناكوفيتش في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن هناك مجالاً كبيراً لمواصلة تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي، مشيراً إلى أن الاستثمارات السعودية بلغت في بلاده 200 مليون يورو بحلول نهاية عام 2023. منوهاً بأن لدى الصندوق السعودي للتنمية كثيراً من المشاريع الجارية في بلاده.