أوكرانيا ترحب بمحادثات «إيجابية» مع بيلاروسيا حليفة موسكو

وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا ترحب بمحادثات «إيجابية» مع بيلاروسيا حليفة موسكو

وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف (أ.ف.ب)

أعلن وزير الدفاع الأوكراني، اليوم (الاثنين)، أنه أجرى مكالمة هاتفية «إيجابية» مع نظيره البيلاروسي وسط مخاوف من غزو روسي لأوكرانيا خصوصاً عبر بيلاروسيا حليفة موسكو.
وقال الوزير الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف: «ناقشنا أجندتنا وحددنا خطواتنا المستقبلية. أرى فيها (المكالمة الهاتفية) إشارة إيجابية وخطوة أولى نحو تعاون مثمر»، فيما تجري بيلاروسيا حالياً تدريبات عسكرية مشتركة مع روسيا قرب الحدود الأوكرانية، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف وزير الدفاع الأوكراني أن نظيره فيكتور خرينين: «أكد لي أنه لا توجد تهديدات لأوكرانيا من بيلاروسيا».
واتفق الوزيران أيضاً على إرسال الملحقين العسكريين المعتمدين لدى كلا البلدين لمراقبة تدريبات كل منهما العسكرية في بادرة حسن نية، كما جاء في بيان للوزارة.
وتأتي المكالمة الهاتفية في اليوم الخامس من التدريبات المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا والتي تجرى على طول الحدود الشمالية لأوكرانيا. وغذت المناورات الضخمة التي تشمل دبابات وصواريخ، مخاوف من أن روسيا تستعد لغزو أوكرانيا، وهو ما حذرت واشنطن من أنه قد يحدث «في أي وقت».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.