المصريون القدماء استخدموا «الكتابة المكررة» كعقوبة مدرسية للتلاميذ المشاغبين

تُظهر القطع الفخارية لمحة عن الحياة اليومية لمدينة أثريب القديمة
تُظهر القطع الفخارية لمحة عن الحياة اليومية لمدينة أثريب القديمة
TT
20

المصريون القدماء استخدموا «الكتابة المكررة» كعقوبة مدرسية للتلاميذ المشاغبين

تُظهر القطع الفخارية لمحة عن الحياة اليومية لمدينة أثريب القديمة
تُظهر القطع الفخارية لمحة عن الحياة اليومية لمدينة أثريب القديمة

اكتشفت نحو 18 ألف قطعة فخار منقوشة في موقع حفر أثري، يُعتقد أنه في مدينة أثريب المصرية القديمة، كتبت عليها سطور كنوع من العقاب للتلاميذ المشاغبين.
والقطع، المعروفة باسم «أوستراكا» (قطع مسطحة تم استخدامها للكتابة)، عبارة عن شظايا من الأواني والجرار المستخدمة كمواد للكتابة منذ نحو 2000 عام.
استخدم قدماء المصريين الـ«أوستراكا» في أشياء مثل الإيصالات والقوائم وحتى لكتابة السطور كعقوبة مدرسية.
وأجرت جامعة «توبنغن» الألمانية الحفريات بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار المصرية.
ووفقاً لعلماء الآثار، من النادر جداً العثور على مثل هذا الحجم الكبير من الـ«أوستراكا».
تُظهر القطع الفخارية لمحة عن الحياة اليومية لمدينة أثريب القديمة.
ووفقاً للبروفسور في جامعة «توبنغن» كريستيان ليتز، الذي قاد عمليات التنقيب، فإن العديد من القطع كان مصدرها مدرسة قديمة. وقال: «هناك قوائم بالأشهر والأرقام والمشكلات الحسابية وتمارين القواعد وأبجدية الطيور - تم تخصيص طائر لكل حرف يبدأ اسمه بهذا الحرف».
يحتوي عدد كبير من الـ«أوستراكا» أيضاً على تمارين كتابية يصنفها الفريق على أنها عقاب. يتم نقش القطع بنفس الحرف أو الحرفين في كل مرة.
تم الكشف أيضاً على فئة خاصة من الـ«أوستراكا» التي تحتوي على صور. وقال ليتز: «تُظهر هذه القطع صوراً رمزية مختلفة، بما في ذلك الحيوانات مثل العقارب والسنونو، والبشر، وحتى الأشكال الهندسية».
بدأ علماء الآثار الحفر في أثريب - التي تقع على بعد 40 كيلومتراً شمال القاهرة - في عام 2003.



«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
TT
20

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين

ينتظر عشاق السينما في السعودية الكثير من المفاجآت التي كشف عنها «مهرجان أفلام السعودية»، في أمسية رمضانية ومؤتمر صحافي مصاحب، أزاح الستار عن ملامح الدورة الـ11، المنتظر عقدها من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) المقبل في الظهران (شرق السعودية).

رئيس المهرجان، أحمد الملا، قال لـ«الشرق الأوسط»، إنه منذ الدورة الخامسة فتح المهرجان المجال للمسابقات وعروض الأفلام الخليجية، بالتزامن مع توقف بعض المهرجانات الخليجية، مما جعل «مهرجان أفلام السعودية» يصبح بمثابة وجهة سينمائية لصنّاع الأفلام في الخليج ودول المنطقة. وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على دول الخليج فقط، بل يشمل أيضاً العراق واليمن.

وستتضمن الدورة المقبلة 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، في حين سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً بين سعودي وخليجي، وبلغ عدد الأفلام الموازية 12 فيلماً سعودياً.