تجري البحرية الأميركية حالياً واحداً من أكبر التدريبات البحرية في التاريخ الحديث، بالشراكة مع أكثر من 60 دولة.
وتغطي التدريبات الحربية التي أُطلق عليها «Cutlass Express 2022» وتستمر حتى 17 فبراير (شباط)، المياه قبالة منطقة الشرق الأوسط وجنوب غربي آسيا وشرق أفريقيا. كما تضم ما يقرب من 10 آلاف فرد و50 سفينة حربية و80 نظاماً بدون طيار. حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ».
وبحسب التقرير، ستشمل التدريبات ممارسة السيطرة على البحر (القدرة على السيطرة على المحيطات وحرمان الخصوم من الوصول إليها)، وتتبع جميع الاتصالات فوق وتحت السطح المائي وفي المجال الجوي فوق البحار، والتدابير المضادة للألغام (خاصة في المياه الضيقة لمضيق هرمز)، وكيفية التعامل مع الطائرات المضادة (مثل زيادة القدرة التكتيكية ضد الصواريخ الأسرع من الصوت).
وتقول «بلومبرغ» إنه في الوقت التي تقود فيه الولايات المتحدة هذه التدريبات، تقوم ثلاث دول أخرى بإجراء التدريبات بأنفسها (إيران والصين وروسيا). وتقوم هذه المجموعة بالتنقيب في شمال المحيط الهندي، لإرسال إشارة إلى الغرب بشأن المستوى المتزايد للتعاون الدبلوماسي والعسكري.
مع زيادة جرأة إيران بسبب علاقتها المتنامية مع الصين وروسيا، من المرجح أن يزداد عدوانها في المياه المزدحمة في الخليج والمحيط الهندي. وبالتالي فإن أحد أهداف ««Cutlass Express 2022 هو الحد من المغامرات الإيرانية في البحر.
وبحسب التقرير، سيكون تحسين الروابط بين الأنظمة البحرية وكوكبة الأصول الفضائية العلوية أمراً بالغ الأهمية أيضاً. وستسمح التدريبات باختبار العالم الحقيقي على هذا العنصر الأساسي في مواجهة إيران.
ومن المفارقات أن التدريبات قد تساعد في تحريك المحادثات النووية بين إيران والأطراف الأخرى الموقعة على اتفاق 2015.
ويختتم التقرير بقوله: من الواضح أن هذه المناورات الحربية ليست حلاً سحرياً لمواجهة التهديد الإيراني المتزايد. لكنها نوع من الألعاب الأولمبية في البحر لتحالف حيوي تقوده الولايات المتحدة في واحدة من أكثر المناطق اضطراباً في العالم.
تقرير: أكبر مناورات بحرية في التاريخ الحديث هدفها إيران
تنفذها الولايات المتحدة بمشاركة أكثر من 60 دولة قبالة الشرق الأوسط
تقرير: أكبر مناورات بحرية في التاريخ الحديث هدفها إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة