«مجموعة السبع» تلوح بعقوبات «هائلة وفورية» على روسيا إذا غزت أوكرانيا

موكب من المدرعات الروسية يتحرك على طريق سريع في شبه جزيرة القرم وسط التوترات مع أوكرانيا (أ.ب)
موكب من المدرعات الروسية يتحرك على طريق سريع في شبه جزيرة القرم وسط التوترات مع أوكرانيا (أ.ب)
TT

«مجموعة السبع» تلوح بعقوبات «هائلة وفورية» على روسيا إذا غزت أوكرانيا

موكب من المدرعات الروسية يتحرك على طريق سريع في شبه جزيرة القرم وسط التوترات مع أوكرانيا (أ.ب)
موكب من المدرعات الروسية يتحرك على طريق سريع في شبه جزيرة القرم وسط التوترات مع أوكرانيا (أ.ب)

أكد وزراء مالية دول مجموعة السبع اليوم (الاثنين) استعداد بلادهم لفرض عقوبات اقتصادية ومالية ذات «عواقب هائلة وفورية على الاقتصاد الروسي خلال مهلة قصيرة جداً في حال شن هجوم عسكري على أوكرانيا».
وأعلن وزراء مالية الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان في بيان أن «أولويتنا الآنية هي دعم الجهود الرامية إلى نزع فتيل الأزمة».
لكن مجموعة الدول الكبرى السبع التي تترأسها ألمانيا هذه السنة توعدت بأن «أي عدوان عسكري روسي جديد ضد أوكرانيا سيقابَل برد سريع وفعال».
وينتظر وصول المستشار الألماني أولاف شولتس إلى كييف اليوم (الاثنين) ثم إلى موسكو غداً (الثلاثاء) لمواصلة الجهود الدبلوماسية الهادفة لنزع فتيل التهديد باجتياح روسي لأوكرانيا فيما بلغ التوتر مع روسيا ذروته.
هذا التصعيد الذي يوصف بأنه أسوأ أزمة في أوروبا منذ انتهاء الحرب الباردة، أثر سلباً اليوم (الاثنين) على أسواق المال الأوروبية القلقة من هجوم عسكري وشيك. وخسرت بورصات أوروبية من ميلانو وصولاً إلى باريس مروراً بفرانكفورت أكثر من 3 في المائة مع بدء جلسات التداول، كما تدهور المؤشر الرئيسي في بورصة موسكو بنسبة 5 في المائة الاثنين فيما خسر الروبل من قيمته أمام اليورو.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.