شركة طاقة بريطانية ترسل بالخطأ تعويضات بتريليونات الجنيهات لعملائها

شيك بمبلغ 2.3 تريليون جنيه إسترليني تم إرساله لأحد العملاء (الغارديان)
شيك بمبلغ 2.3 تريليون جنيه إسترليني تم إرساله لأحد العملاء (الغارديان)
TT
20

شركة طاقة بريطانية ترسل بالخطأ تعويضات بتريليونات الجنيهات لعملائها

شيك بمبلغ 2.3 تريليون جنيه إسترليني تم إرساله لأحد العملاء (الغارديان)
شيك بمبلغ 2.3 تريليون جنيه إسترليني تم إرساله لأحد العملاء (الغارديان)

أرسلت إحدى شركات الطاقة بالمملكة المتحدة عن طريق الخطأ شيكات تعويض بتريليونات الجنيهات الإسترلينية لـ74 عميلاً، قبل أن تكتشف الخطأ بالصدفة وتقوم بإيقاف الشيكات.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قررت شركة «نورثرن باورغريد» للطاقة دفع تعويضات لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين تركوا من دون كهرباء عندما اجتاحت رياح شديدة المملكة المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي خلال العاصفة أروين.
ولكن، بسبب خطأ غير مقصود، تم فيه وضع أرقام عدادات الطاقة الخاصة بالعملاء بدلاً من مبلغ التعويض، أرسلت الشركة شيكات بمبلغ 2.3 تريليون جنيه إسترليني إلى 74 عميلاً في شمال إنجلترا.
وظهر الخطأ لأول مرة في منشور شاركه أحد العملاء الذين تلقوا التعويض على حسابه بموقع «تويتر»، حيث وضع العميل صورة الشيك الذي تسلمه، وعلق عليها قائلاً: «شكراً شركة (نورثرن باورغريد) على تعويضنا عن الأيام التي عشناها من دون كهرباء بعد العاصفة أروين. ولكن قبل أن أقوم بصرف الشيك، هل أنت متأكدة بنسبة 100 في المائة أنك تستطيعين تحمل هذا المبلغ؟».
https://twitter.com/gh230277/status/1492466576649502721?s=20&t=NAa7R4Wh6CSqRV15abTfsg
وتُظهر الصورة أن الشيك الخاص بالعميل قد كتب به أكثر من 2.3 تريليون جنيه إسترليني (تحديداً 2.324.252.080.110. وهي قراءة العداد الخاصة بالرجل).
وحصلت التغريدة على أكثر من 27 ألف إعجاب في 24 ساعة، وسخر البعض من الواقعة مطالبين العميل بمشاركة المال معهم بالتساوي.
وفور معرفتها بالخطأ، قامت «نورثرن باورغريد» بإيقاف جميع شيكات العملاء الـ74.
وقال متحدث باسم الشركة: «نشكر هؤلاء العملاء الأمناء الصادقين الذين تواصلوا معنا قبل صرف الشيكات. لقد أجرينا اتصالات مباشرة خلال عطلة نهاية الأسبوع مع جميع العملاء الـ74 المتضررين لإبلاغهم بالخطأ والاعتذار عنه وطمأنتهم بأنه سيتم إصدار دفعة صحيحة لهم اليوم الاثنين».



من هم القراصنة «وراء الهجوم الإلكتروني الضخم» على منصة «إكس»؟

شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
TT
20

من هم القراصنة «وراء الهجوم الإلكتروني الضخم» على منصة «إكس»؟

شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)

كشف الملياردير الأميركي إيلون ماسك أن منصة التواصل الاجتماعي «إكس» التي يملكها تعرضت لـ«هجوم إلكتروني ضخم»، يوم الاثنين، ولكن من يقف وراء ذلك؟

وقال ماسك إن عناوين «آي بي» المتورطة في الهجوم تم تعقبها إلى مواقع «في منطقة أوكرانيا» ولكن مجموعة قرصنة تسمى «دارك ستورم تيم» (Dark Storm Team) أكدت أنها مسؤولة عن الهجوم، وذلك في منشورات على منصة «تلغرام» تم حذفها الآن، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

وجاء في منشور «قد تم قطع خدمة (تويتر)، (أي إكس الآن) من قبل فريق (دارك ستورم)»، مع لقطة شاشة تظهر مشاكل الاتصال في قائمة طويلة من البلدان.

من هي مجموعة «دارك ستورم»؟

تأسست مجموعة القرصنة في عام 2023 ونظمت هجمات إلكترونية ضد الحكومات والمنظمات المعروفة بدعمها لإسرائيل، وفقاً لشركة الأمن السيبراني «تشيك بوينت».

قال محمد يحيى باتيل، مهندس الأمن الرائد في «تشيك بوينت»: «يميلون إلى ملاحقة تلك الهجمات البارزة... شعارهم الرئيسي هو التسبب في تعطيل الخدمات المرتبطة إلى حد كبير باتصالات الحكومة وحلف شمال الأطلسي».

وفقاً لموقع الأمن السيبراني «Security Scorecard»، استهدفت المجموعة سابقاً المستشفيات الإسرائيلية والمطارات الأميركية والمواقع الحكومية وغيرها من خدمات البنية التحتية الحيوية.

وأضاف أن فريق «دارك ستورم» لا يميل إلى المطالبة بفدية بعد الهجمات، وأن المجموعة صريحة بشأن دوافعها السياسية.

نشرت المجموعة على «تلغرام»، العام الماضي، «سنهاجم أي دولة... تدعم الكيان المحتل».

ومع ذلك، فإن فريق «دارك ستورم» ليس مدفوعاً تماماً بالمعتقدات السياسية، فهو يروج لنفسه أيضاً على أنه فريق قراصنة للإيجار.

«لا علاقة لنا بأوكرانيا»

بينما ربط ماسك الهجوم الإلكتروني بعناوين «IP» في منطقة أوكرانيا، فإن هذا أمر مثير للجدال.

جاء في منشور من حساب «إكس» يؤكد أنه مرتبط بفريق «دارك ستورم»: «وفقاً لما قاله إيلون ماسك عن الهجوم الإلكتروني على منصة (إكس)، فإن مصدره أوكرانيا... إنه اتهام بلا أي دليل، وليس لدينا أي علاقة بأوكرانيا».

كما شكك خبراء الأمن السيبراني في هذا الادعاء، قائلين إنه من غير المعتاد أن يأتي هجوم مثل هذا من مكان واحد.