كندا تسحب قسماً من عسكرييها المنتشرين في أوكرانيا

وزارة الدفاع الكندية أكدت أن قواتها المسلحة ستظل ملتزمة تجاه الشعب الأوكراني (أ.ف.ب)
وزارة الدفاع الكندية أكدت أن قواتها المسلحة ستظل ملتزمة تجاه الشعب الأوكراني (أ.ف.ب)
TT

كندا تسحب قسماً من عسكرييها المنتشرين في أوكرانيا

وزارة الدفاع الكندية أكدت أن قواتها المسلحة ستظل ملتزمة تجاه الشعب الأوكراني (أ.ف.ب)
وزارة الدفاع الكندية أكدت أن قواتها المسلحة ستظل ملتزمة تجاه الشعب الأوكراني (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الكندية، أمس (الأحد)، أنها قررت أن «تنقل مؤقتاً» قسماً من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا بسبب الوضع في المنطقة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن هذا النقل المؤقت «لعناصر» من فرقتها المكلفة بتدريب الجيش الأوكراني «لا يعني انتهاء مهمة» الجيش الكندي، ولكنه يسمح لكندا «بإعادة تركيز جهودها مع ضمان سلامة أفراد القوات المسلحة الكندية».
ولم تذكر أوتاوا تفاصيل عن عدد العسكريين المعنيين أو المكان الذي سينقلون إليه.
ونشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا ضمن مهمة «يونيفير» التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.
وأكدت وزارة الدفاع أن «القوات المسلحة الكندية تظل ملتزمة تجاه شعب أوكرانيا ومهمتها لتعزيز قدرات قوات الأمن الأوكرانية».
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في نهاية الأسبوع سحب 160 عسكرياً من أوكرانيا كانوا يدربون القوات الأوكرانية.
وكانت كندا أعلنت، أول من أمس (السبت)، إغلاق سفارتها في كييف مؤقتاً ونقل عملياتها إلى مكتب في لافيف غرب البلاد «بسبب تدهور الأوضاع نتيجة انتشار قوات روسية على الحدود».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.