«كاوست» تستضيف «تحدي الأفكار» لإيجاد حلول مبتكرة للقضايا الإقليمية والعالمية

بمشاركة 94 طالباً وطالبة من أكثر من 18 جامعة سعودية

جانب من «تحدي الأفكار» في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)
جانب من «تحدي الأفكار» في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)
TT

«كاوست» تستضيف «تحدي الأفكار» لإيجاد حلول مبتكرة للقضايا الإقليمية والعالمية

جانب من «تحدي الأفكار» في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)
جانب من «تحدي الأفكار» في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)

استضافت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، «تحدي الأفكار»، لإتاحة الفرصة لطلبة الجامعات السعودية لطرح أفكارهم وحلولهم المبتكرة لبعض من أكبر القضايا الإقليمية والعالمية متسلحين بتفكيرهم الريادي والإبداعي وخبرتهم التعليمية وشغفهم بحل المشكلات، بالشراكة مع وزارة الحج والعمرة، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران، لمدة يومين اعتباراً من 10 فبراير (شباط) الحالي.
وقال هتان أحمد، مدير مركز ريادة الأعمال في كاوست: «يبدأ كل حدث في تحدي الأفكار بسؤال بسيط: كيف نطور حلولاً يمكن أن تغير العالم؟ نحن محظوظون جداً بشراكة وزارة الحج والعمرة والشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في تصميم التحديات الرئيسية لهذا الحدث وتوفير فرص التوجيه والإرشاد. لقد لمسنا مستوى ملهماً من الابتكار في هذه الأيام القليلة الأمر الذي منحنا جميعاً أملاً كبيراً في المستقبل». وشارك 94 طالباً وطالبة من أكثر من 18 جامعة سعودية في هذا التحدي، الذي كان عن تطوير طريقة مبتكرة لتحضير الأطعمة في الأماكن المقدسة تتميز بالجودة وسهولة الإتاحة والقيمة الغذائية العالية، وهو مقدّم من وزارة الحج والعمرة، وفاز فيه بيسكت، وابتكارهم عبارة عن حزمة أواني طبخ قابلة للتحلل وإعادة التدوير.
أما التحدي الثاني، فكان تحسين تحلية المياه من خلال الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة البديلة ومعالجة تأثير قناديل البحر على إنتاج المياه العذبة، وهو مقدّم من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وفاز به فريق مانغروف، وابتكارهم عبارة عن مصيدة غير مؤذية لقناديل البحر تسمح بنقلها بعيداً عن محطات التحلية لمناطق أخرى من البحر.
فيما كان التحدي الثالث، تحسين تقنيات الكشف عن الحيوانات والطيور البرية والحد من ارتطام الطيور بالطائرات. والتحدي مقدّم من الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران، وفاز به فريق فيوتشر سيكرز، وابتكارهم يدور حول استخدام الترددات اللاسلكية لإزعاج الطيور ودفعها لمغادرة المطارات ومواقع الطيران. وتواصل كاوست التزامها في دفع عجلة الابتكار وتطوير بيئة ريادة الأعمال ودعم التحول الاقتصادي في السعودية من خلال برامجها التي تدعم الأفكار الواعدة والمبتكرة والتي تخرج منها أكثر من 24 ألف مبتكر ومبتكرة من فئة الشباب، فضلاً برامج تسريع المشاريع والشركات الناشئة التي أسهمت بتخريج 325 شركة ناشئة تسهم في معالجة تحديات المناخ والأمن الغذائي والمائي والطاقة والاستدامة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.