عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين، التقى أول من أمس، مدير عام الإذاعة الوطنية التونسية شكري الشنيتي، وذلك خلال زيارته لمقر الإذاعة في العاصمة تونس، وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين في المجال الإذاعي، وسبل تعزيزها وتبادل الخبرات. كما أجرى السفير حواراً متلفزاً عن العلاقات السعودية التونسية.
> عبد الله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأميركية، شارك أول من أمس، في اجتماع نظمته منظمة «Colorado Business Roundtable”، وهي منظمة غير ربحية، بالتعاون مع مركز التجارة العالمي في دينفر، وأعرب السفير عن اعتزاز مملكة البحرين بالشراكة الاستراتيجية التاريخية مع الولايات المتحدة الأميركية في العديد من المجالات ومن ضمنها المجالات الاقتصادية والتجارية وفي مقدمتها اتفاقية التجارة الحرة وإنشاء منطقة التجارة الحرة الأميركية في مملكة البحرين.
> جاريث بايلي، سفير بريطانيا بالقاهرة، حضر أول من أمس، اللقاء الذي جمع بين وزير المالية المصري محمد معيط، وممثلي مصلحة سك العملة الملكية البريطانية، حيث أكد الوزير أن مصر حريصة على تعزيز أوجه التعاون مع الشركاء الدوليين الذين يتمتعون بخبرات كبيرة في مجال سك العملات المعدنية المتداولة والتذكارية. فيما أبدى السفير تطلع بلاده لتعزيز أوجه التعاون مع الجانب المصري بشتى المجالات، بما في ذلك سك العملات المعدنية، خصوصاً مع ما تشهده مصر من نهضة غير مسبوقة، تسهم في إرساء دعائم التنمية الشاملة والمستدامة.
> بلقاسم محمدي، سفير الجزائر في بغداد، التقى أول من أمس، بمستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، حيث بحثا العلاقات التاريخية بين البلدين، فضلاً عن مناقشة آخر المستجدات السياسية والأمنية بالمنطقة، وأكد المستشار حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية مع الجزائر في مختلف المجالات. من جانبه، أشار السفير إلى أن «الأمة العربية تحتاج إلى عراق قوي، وأن لدى الأشقاء العرب إيماناً بأن العراق في تطور وتقدم مستمر، لما يملكه من عمق تاريخي وتقدم فكري، وعلى جميع المستويات».
> إبراهيم آدم، مدير مكتب الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (إيغاد) في الصومال، اجتمع أول من أمس، مع وزيرة المرأة وتنمية حقوق الإنسان في الحكومة الفيدرالية الصومالية حنيفة محمد إبراهيم، لمناقشة عدد من القضايا، بما في ذلك التعاون بين الوزارة والهيئة.
> أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، كشف أول من أمس، أن موضوع الجلسة المقبلة من الدورة الثانية للبرلمان والتي تعقد افتراضياً 26 فبراير (شباط) الحالي هو «الاستدامة عين على المستقبل»، وأكد أن الأمانة العامة للبرلمان تعمل حالياً على تأهيل الأطفال الأعضاء لمناقشة موضوع الجلسة، الذي يأتي في سياق السعي لتحقيق أهداف البرلمان وبما يسهم في تقديم خبرات حيوية تستهدف إعداد النشء العربي للمستقبل، في ظل عالم فيه يزخر بالعديد من المتغيرات.
> الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، لدى مملكة البحرين، توجه بخالص التهاني والتبريكات للملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، وحكومة وشعب مملكة البحرين الكريم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ21 لإصدار ميثاق العمل الوطني، وأوضح أن الميثاق يؤكد على الهوية الحضارية والثقافية للبحرين وعلى الاعتزاز بالانتماء إلى العروبة والإسلام وإلى مجلس التعاون الخليجي.
> بدر عبد العاطي، سفير مصر لدى بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلنطي، التقى أول من أمس، أليساندرو شيوتشيتي مدير مكتب رئيسة البرلمان الأوروبي، وإيمون جيلمور المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، وإيلكا سالمي منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب، وستيفانو تومات مدير الإدارة العامة للنهج المتكامل للأمن والسلام بجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي، لبحث ملفات التعاون السياسي والاقتصادي والتنموي والأمني بين مصر والاتحاد الأوروبي، وسبل تحقيق مزيد من تطوير وتعميق هذا التعاون.
> أندريه باران، سفير فرنسا لدى تونس، التقى أول من أمس، بوزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، لبحث التعاون الثّنائي بين البلدين في المجال الأمني وسبل تطويره، خاصّة على مستوى التأهيل والتدريب وتبادل الخبرات ومواكبة التطور التقني والمعلوماتي، وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى عدد من الموضوعات المتعلّقة بإعادة تفعيل اللّجنة الأمنيّة المشتركة «التونسيّة - الفرنسيّة» من خلال دعم التنسيق والتعاون.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.