كرزاي يحث واشنطن على إعادة الأصول الأفغانية

كابل: غضب بعد قرار بايدن توزيع الأموال المجمدة على ضحايا هجمات سبتمبر

الرئيس الأفغاني السابق حميد كرزاي متحدثاً في كابل أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الأفغاني السابق حميد كرزاي متحدثاً في كابل أمس (إ.ب.أ)
TT

كرزاي يحث واشنطن على إعادة الأصول الأفغانية

الرئيس الأفغاني السابق حميد كرزاي متحدثاً في كابل أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الأفغاني السابق حميد كرزاي متحدثاً في كابل أمس (إ.ب.أ)

حث الرئيس الأفغاني السابق حميد كرزاي الإدارة الأميركية، أمس، على إعادة أصول بلاده. وقال كرزاي في مؤتمر صحافي في العاصمة كابل: «الاحتفاظ بأموال أفغانستان بأي اسم أمر غير عادل وظالم».
وقال كرزاي، «هذه الأموال ملك لشعب أفغانستان، وأناشد الرئيس بايدن إعادة الأموال إلى شعب أفغانستان». وبعد خروج قواتها من أفغانستان في أغسطس (آب) 2021، جمدت الولايات المتحدة أكثر من 9 مليارات دولار من أصول البنك المركزي الأفغاني. ويُنظر إلى هذه الخطوة على نطاق واسع على أنها العامل الرئيسي الذي أدى إلى الأزمة الاقتصادية الحالية في الدولة الآسيوية التي مزقتها الحرب. وقال كرزاي إنه يتعين استخدام الأموال المجمدة لضمان تحقيق الاستقرار للعملة الأفغانية والنظام المالي للبلاد، ككل. وأضاف: «الشعب الأفغاني الكثير منه هو الضحية، مثل تلك الأسر التي فقدت أحباءها.
حجب الأموال أو الاستيلاء عليها من شعب أفغانستان هو عمل غير عادل وظالم ووحشي ضد الشعب الأفغاني». ودعا الرئيس الأفغاني السابق، الأميركيين، إلى الاعتراف بمعاناة الشعب الأفغاني. وذكر كرزاي أن الشعب الأفغاني يدفع الثمن، رغم أن أسامة بن لادن، الذي ينسب إليه أنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول)، قضى بعض الوقت في أفغانستان، لكنه عاد لاحقاً إلى باكستان، حيث قتل في نهاية الأمر. ولم يكن هناك أي أفغان بين الإرهابيين، الذين تورطوا في الهجوم على مركز التجارة العالمي في نيويورك في عام 2001. ودعا البنك المركزي الأفغاني، أول من أمس، إلى التراجع عن القرار والإفراج عن الأموال، قائلاً إنها ليس ملكاً لحكومات ولا أطراف ولا جماعات. ولدى أفغانستان أصول بقيمة تسعة مليارات دولار، بما في ذلك مبلغ بقيمة سبعة مليارات دولار في أميركا. ويتم الاحتفاظ بباقي الأموال في ألمانيا والإمارات وسويسرا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.