دراسة: قلة تكلفة الزفاف سر الزواج الناجح

قلة تكلفة حفل الزفاف هي السر وراء انخفاض احتمالية حدوث طلاق (أ.ب)
قلة تكلفة حفل الزفاف هي السر وراء انخفاض احتمالية حدوث طلاق (أ.ب)
TT

دراسة: قلة تكلفة الزفاف سر الزواج الناجح

قلة تكلفة حفل الزفاف هي السر وراء انخفاض احتمالية حدوث طلاق (أ.ب)
قلة تكلفة حفل الزفاف هي السر وراء انخفاض احتمالية حدوث طلاق (أ.ب)

قالت دراسة جديدة إن قلة تكلفة حفل الزفاف هي السر وراء نجاح الزواج وانخفاض احتمالية حدوث طلاق.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد توصلت الدراسة، التي أجريت على 2000 مشارك، إلى أن الأزواج الذين ينفقون كثيراً من الأموال على حفل زفافهم ويدعون عدداً هائلاً من الأصدقاء والمعارف له، هم أكثر عرضة للانفصال.
وبحسب الدراسة، التي أجرتها «مؤسسة سافانتا كومريس لاستطلاعات الرأي»، فإن حفلات الزفاف باهظة الثمن أكثر عرضة مرتين لأن تنتهي بالطلاق في غضون ثلاث سنوات.
ووجد الباحثون أن واحدة من كل عشر حفلات زفاف أجريت منذ عام 2000، وبلغت تكلفتها أكثر من 20 ألف جنيه إسترليني انتهت بالطلاق في السنوات الثلاث الأولى.

وقال هاري بنسون، الذي قاد فريق الدراسة: «هذه النتائج تشير إلى أن حفلات الزفاف باهظة الثمن يمكن أن تكون ضارة بالزيجات بسبب مخاطر الديون، كما أنها تقدم رسالة واضحة مفادها أن الأزواج يجب ان يحتفلوا بزفافهم مع عائلاتهم وأصدقائهم المقربين فقط حيثما أمكن ذلك».
وأشار بنسون إلى أن الأبحاث السابقة وجدت أن واحداً من كل ثلاثة من الشباب غير المتزوجين قال إنهم سيكونون أكثر ميلاً للارتباط إذا كان حفل الزفاف النموذجي أرخص من متوسط سعره في الوقت الحالي.
ومن جهتها، قالت سارة دافيسون، متخصصة في العلاقات الزوجية: «في بعض الحالات، ينبع شعور الأشخاص بالإقبال على الزواج من رغبتهم في إقامة حفل زفاف فقط. إنهم يفكرون في الحفل الكبير والفستان المتألق والاستمتاع مع الأهل والزفاف في ذلك اليوم أكثر من أي شيء آخر».
وأشارت دافيسون إلى أنه، في هذه الحالات، ما إن ينتهي حفل الزفاف حتى يشعر الأزواج بأن شريكهم غير مناسب لهم.



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.