دراسة: قلة تكلفة الزفاف سر الزواج الناجح

قلة تكلفة حفل الزفاف هي السر وراء انخفاض احتمالية حدوث طلاق (أ.ب)
قلة تكلفة حفل الزفاف هي السر وراء انخفاض احتمالية حدوث طلاق (أ.ب)
TT

دراسة: قلة تكلفة الزفاف سر الزواج الناجح

قلة تكلفة حفل الزفاف هي السر وراء انخفاض احتمالية حدوث طلاق (أ.ب)
قلة تكلفة حفل الزفاف هي السر وراء انخفاض احتمالية حدوث طلاق (أ.ب)

قالت دراسة جديدة إن قلة تكلفة حفل الزفاف هي السر وراء نجاح الزواج وانخفاض احتمالية حدوث طلاق.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد توصلت الدراسة، التي أجريت على 2000 مشارك، إلى أن الأزواج الذين ينفقون كثيراً من الأموال على حفل زفافهم ويدعون عدداً هائلاً من الأصدقاء والمعارف له، هم أكثر عرضة للانفصال.
وبحسب الدراسة، التي أجرتها «مؤسسة سافانتا كومريس لاستطلاعات الرأي»، فإن حفلات الزفاف باهظة الثمن أكثر عرضة مرتين لأن تنتهي بالطلاق في غضون ثلاث سنوات.
ووجد الباحثون أن واحدة من كل عشر حفلات زفاف أجريت منذ عام 2000، وبلغت تكلفتها أكثر من 20 ألف جنيه إسترليني انتهت بالطلاق في السنوات الثلاث الأولى.

وقال هاري بنسون، الذي قاد فريق الدراسة: «هذه النتائج تشير إلى أن حفلات الزفاف باهظة الثمن يمكن أن تكون ضارة بالزيجات بسبب مخاطر الديون، كما أنها تقدم رسالة واضحة مفادها أن الأزواج يجب ان يحتفلوا بزفافهم مع عائلاتهم وأصدقائهم المقربين فقط حيثما أمكن ذلك».
وأشار بنسون إلى أن الأبحاث السابقة وجدت أن واحداً من كل ثلاثة من الشباب غير المتزوجين قال إنهم سيكونون أكثر ميلاً للارتباط إذا كان حفل الزفاف النموذجي أرخص من متوسط سعره في الوقت الحالي.
ومن جهتها، قالت سارة دافيسون، متخصصة في العلاقات الزوجية: «في بعض الحالات، ينبع شعور الأشخاص بالإقبال على الزواج من رغبتهم في إقامة حفل زفاف فقط. إنهم يفكرون في الحفل الكبير والفستان المتألق والاستمتاع مع الأهل والزفاف في ذلك اليوم أكثر من أي شيء آخر».
وأشارت دافيسون إلى أنه، في هذه الحالات، ما إن ينتهي حفل الزفاف حتى يشعر الأزواج بأن شريكهم غير مناسب لهم.



معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».