حزمة تمويل أوروبية بـ23 مليار دولار لمواجهة التوسع الصيني في أفريقيا

حزمة تمويل أوروبية بـ23 مليار دولار لمواجهة التوسع الصيني في أفريقيا
TT
20

حزمة تمويل أوروبية بـ23 مليار دولار لمواجهة التوسع الصيني في أفريقيا

حزمة تمويل أوروبية بـ23 مليار دولار لمواجهة التوسع الصيني في أفريقيا

يعمل الاتحاد الأوروبي على حزمة تمويل بقيمة 20 مليار يورو (7.‏22 مليار دولار) لدعم شبكات النقل الأفريقية، وكذلك مشروعات في المجال الرقمي والطاقة والتعليم والصحة، لمواجهة توسع الصين في القارة؛ غير أن الدول الأعضاء لم تلتزم بخطط تمويل البنية التحتية.
ووفقاً لمسودة الحزمة التي نقلتها «بلومبرغ»، تشمل خطة التكتل ممرات استراتيجية، وكابلات بحرية دولية، وروابط طاقة جديدة، واستثمارات في مصادر الطاقة المتجددة في السنغال وكوت ديفوار ومصر والمغرب وكينيا.
والهدف من الاستثمار دعم الشراكة الجديدة التي يريد الاتحاد الأوروبي وأفريقيا إبرامها في قمة تعقد في 17 و18 فبراير (شباط) الجاري في بروكسل.
وسوف تذهب أغلب التمويلات في خطة الاتحاد الأوروبي إلى مبادرة «البوابة العالمية» الأوروبية، لمنافسة خطة الاستثمار الصينية الضخمة في القارة.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، قد قالت، يوم الخميس الماضي، إن الاتحاد الأوروبي يريد تعبئة أكثر من 150 مليار يورو (172 مليار دولار) في شكل استثمارات في أفريقيا، عبر برنامجه «غلوبال جيتواي».
وتهدف مبادرة «غلوبال جيتواي» إلى ربط التكتل ببقية دول العالم، ومنافسة برنامج الصين «طريق الحرير الجديد» الذي ضخ بالفعل مليارات الدولارات في مشروعات بنية تحتية في دول حول العالم، من بينها دول كثيرة في أفريقيا.
وتهدف مبادرة الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في توفير تمويل بقيمة 300 مليار يورو، نحو الثلث منه تسعى الصين لاجتذابه عبر برنامجها.
يأتي إعلان فون دير لاين خلال مباحثات مع الرئيس السنغالي ماكي سال في دكار، وقبيل قمة ستضم قادة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي الأسبوع المقبل في بروكسل.



الأمم المتحدة: الوضع في جنوب السودان يتدهور بوتيرة مثيرة للقلق

ريك مشار نائب رئيس جنوب السودان والرئيس سلفاكير في جوبا 20 أكتوبر 2019 (أ.ب)
ريك مشار نائب رئيس جنوب السودان والرئيس سلفاكير في جوبا 20 أكتوبر 2019 (أ.ب)
TT
20

الأمم المتحدة: الوضع في جنوب السودان يتدهور بوتيرة مثيرة للقلق

ريك مشار نائب رئيس جنوب السودان والرئيس سلفاكير في جوبا 20 أكتوبر 2019 (أ.ب)
ريك مشار نائب رئيس جنوب السودان والرئيس سلفاكير في جوبا 20 أكتوبر 2019 (أ.ب)

قالت هيئة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، اليوم (السبت)، إن تزايد العنف والخلافات السياسية في جنوب السودان يهدد عملية السلام الهشة هناك، وذلك بعد أيام من إلقاء القبض على عدد من المسؤولين المتحالفين مع نائب رئيس البلاد.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألقت قوات أمن موالية للرئيس سلفاكير القبض على وزيرين وعدد من كبار المسؤولين العسكريين المتحالفين مع ريك مشار، وفقا لوكالة «رويترز».

وأثارت الاعتقالات مخاوف بشأن مستقبل اتفاق السلام المبرم عام 2018، والذي أنهى حرباً أهلية استمرت 5 سنوات بين القوات الموالية لكل من كير ومشار وأودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص.

وقالت ياسمين سوكا، رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان، في بيان: «نشهد تراجعاً مثيراً للقلق من شأنه أن يمحو التقدم الذي تحقق بشق الأنفس على مدى سنوات، بدلاً من تأجيج الانقسام والصراع. يتعين على القادة إعادة التركيز بشكل عاجل على عملية السلام ودعم حقوق الإنسان لمواطني جنوب السودان وضمان انتقال سلس إلى الديمقراطية».

وتأتي عمليات الاحتجاز بعد اشتباكات عنيفة جرت خلال الأسابيع الماضية في بلدة الناصر الاستراتيجية بشمال البلاد بين القوات الوطنية وميليشيا «الجيش الأبيض»، وهي جماعة غير منظمة معظم أفرادها من قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار.

وقال المتحدث باسم الحكومة، ميخائيل ماكوي، إن عمليات الاحتجاز تمت لأن المسؤولين الموالين لمشار «يخالفون القانون».

واتهم ماكوي القوات الموالية لمشار بالتعاون مع «الجيش الأبيض» ومهاجمة ثكنة عسكرية بالقرب من بلدة الناصر في الرابع من مارس (آذار). ونفى حزب مشار هذه الاتهامات.

وقالت وكالة المخابرات التابعة لجهاز الأمن الوطني، اليوم، إنها ألقت القبض على عدة أشخاص «يعتقد أن لهم صلات مؤكدة بالمواجهة العسكرية» في الناصر وبلدة أخرى قريبة منها. ولم تذكر الوكالة العدد الإجمالي للمحتجزين أو هوياتهم.

وقالت حكومة جنوب السودان، أمس الجمعة، إن جنرالاً وعشرات الجنود قتلوا عندما تعرضت طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة لهجوم بينما كانت تحاول إجلاءهم من الناصر.