تركيا تضبط شبكة ثانية تستهدف معارضين إيرانيين

تركيا تضبط شبكة ثانية تستهدف معارضين إيرانيين
TT

تركيا تضبط شبكة ثانية تستهدف معارضين إيرانيين

تركيا تضبط شبكة ثانية تستهدف معارضين إيرانيين

كشفت أجهزة الأمن التركية عن شبكة جديدة مكونة من 14 شخصاً، تتعاون مع المخابرات الإيرانية، وتخطط لاختطاف معارضين إيرانيين موجودين على الأراضي التركية. وقالت وكالة «الأناضول» إن جهاز المخابرات والأمن التركيين أطلقا عملية أسفرت عن توقيف إيرانيين اثنين و12 تركياً، تمت إحالتهم إلى السلطات القضائية.
وأشارت الوكالة، في تقرير نشرته أمس، إلى أن محكمة تركية قضت، يوم الأربعاء الماضي، بحبس الموقوفين الـ14، كما صدرت في إطار التحقيقات مذكرة بملاحقة 3 إيرانيين فارين. ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية أن إحسان صاغلام، صاحب شركة صناعات الدفاع «باي صاغلام» والمواطن الإيراني الذي يعمل لديه، مرتضى سلطان سنجاري، كانا يسعيان لاختطاف معارضين إيرانيين من تركيا، وأن صاغلام وسنجاري تلقيا تعليمات من سيد مهدي حسيني وعلي قهرماني حجي آباد، اللذين يعملان لصالح المخابرات الإيرانية.
وكشفت المصادر أن المعلومات التي جمعتها المخابرات التركية أفادت بأن صاغلام وفريقه حصلوا على 150 ألف دولار على فترات متقطعة مقابل اختطاف معارضين إيرانيين، وأن مسؤولي المخابرات الإيرانية تعهدوا دفع مبلغ آخر مقابل اختطاف شخصيات أخرى يُخطط لتتبعها.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله