الأردن يضبط «شحنة مخدرات قياسية» على حدود سوريا

شملت 10 ملايين حبة «كبتاغون» و«ترامادول» وذخائر وآليات

رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي
رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي
TT

الأردن يضبط «شحنة مخدرات قياسية» على حدود سوريا

رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي
رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي

أعلن الأردن مصادرة «كمية قياسية» من المخدرات والذخائر العسكرية والآليات، كانت معدة للتهريب من حدود سوريا.
وأعلنت هيئة الأركان المشتركة الأردنية أنها تابعت مجريات «العمليات النوعية على واجهة المنطقة العسكرية الشرقية، الجمعة، التي أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة قادمة من سوريا». وشدد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، الذي التقى وحدات حرس الحدود، على «استخدام جميع الإمكانات المتوفرة لدى القوات المسلحة، لمنع عمليات التسلل والتهريب والتصدي لها بهدف الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وسلامة مواطنيه».
وأفادت مصادر أردنية بأن كمية المخدرات التي تم ضبطها على واجهة حدود المنطقة العسكرية الشرقية، شملت 9.3 مليون حبة «كبتاغون»، وحوالي 400 ألف حبة «ترامادول»، وذخائر أسلحة «بي كي سي» وكلاشنيكوف وآليتين، الأمر الذي اعتبر «شحنة قياسية» من المواد التي حاول مهربون نقلها عبر الحدود السورية، باعتبار أن عام 2020 بأكمله شهد محاولة تهريب 15 مليون حبة «كبتاغون».
وفي محافظة السويداء جنوب سوريا المقابلة لحدود الأردن، أعلن منظمو الحراك الشعبي في المدينة، تعليق الوقفات الاحتجاجية في المحافظة، وفتح باب التفاوض، وإعطاء الحكومة السورية فرصة لتنفيذ مطالبهم، التي تتضمن أموراً مطلبية لتحسين الحياة المعيشية.
وجاء في بيان الحراك، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، «إننا كمنظمين لهذا التحرك الشعبي السلمي المحق، ونتيجة للمباحثات بمجلس الحراك، قررنا أن نعطي مهلة لتنفيذ قرارات أهلنا المحقة ضمن دولة القانون والمؤسسات لا دولة الفساد والمفسدين»، مشيراً إلى أن هدفهم من الحراك «كرامة الشعب بالدرجة الأولى وما ينطوي تحت ذلك من العيشة الكريمة التي لا يشوبها الذل والهوان».
... المزيد


مقالات ذات صلة

3 طرق للتخلص من العادات السيئة

يوميات الشرق يعد التدخين من العادات السيئة ذات التأثير المُدمر على الصحة (رويترز)

3 طرق للتخلص من العادات السيئة

يعاني أغلب الناس من عادة غير صحية واحدة على الأقل. ومن المحتمل أن الإنسان يدرك بالفعل أن هذه العادات غير صحية. ولكن المعرفة وحدها لا تسهّل التخلص منها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الخليج القبض على 13 عنصراً من المتورطين في منطقتَي الرياض وجازان (الداخلية السعودية)

السعودية: الإطاحة بشبكتين إجراميتين تمتهنان تهريب المخدرات

كشفت وزارة الداخلية السعودية عن ضبط وتفكيك شبكتين إجراميتين تمتهنان تهريب المخدرات إلى البلاد والاتجار بها في منطقتَي الرياض وجازان.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك أحد أنواع الفطر السحري (رويترز)

تقرير: تحذيرات في بريطانيا من المخاطر الصحية للفطر «السحري»

ذكرت صحيفة «غارديان» البريطانية أن الخبراء حذروا من زيادة استخدام فطر السيلوسيبين الذي يعرف بالفطر «السحري».

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا تجار مخدرات مع بضاعتهم الممنوعة التي صادرها الجيش (وزارة الدفاع)

الجهاز الأمني الجزائري يتعامل مع «بيئة معادية» داخل الحدود مع الساحل

نشرت وزارة الدفاع الجزائرية، في الأشهر الأخيرة، تقارير عن «المخاطر والتهديدات في الجنوب»، حيث تفلت الحدود البرية المترامية من المراقبة، خصوصاً في مالي والنيجر.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
المشرق العربي حبوب الأمفيتامين -المعروفة باسم كبتاغون- التي كانت معدة للإخفاء داخل مكونات كهربائية شوهدت في المستودع حيث تم تصنيع المخدرات قبل سقوط حكومة بشار الأسد في منشأة بمدينة دوما (أ.ب)

سقوط «جمهورية الكبتاغون» التي موَّلت دولة الأسد (صور)

مشاهد من سقوط مستودعات لمخدر الكبتاغون في عدة مناطق بسوريا

يسرا سلامة (القاهرة)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».