12 لغة تجمع ثلثي سكان العالم.. والعربية في المركز الرابع

الإنجليزية الأوسع انتشارًا.. ونصف اللغات سينقرض

12 لغة تجمع ثلثي سكان العالم.. والعربية في المركز الرابع
TT

12 لغة تجمع ثلثي سكان العالم.. والعربية في المركز الرابع

12 لغة تجمع ثلثي سكان العالم.. والعربية في المركز الرابع

كشفت دراسة استغرقت 15 عاما من الأبحاث أجراها عالم اللغويات أولريش أمون في جامعة دوسلدورف الألمانية، عن حقيقة مفادها أن ثلثي سكان العالم يشتركون في 12 لغة أصلية.
وأظهرت الدراسة أن اللغة الصينية تتصدر نسبة المتحدثين الأصليين فيها بنسبة أكبر عن سائر اللغات، حيث يتحدث الصينية 39.‏1 مليار شخص، تليها الهندية (الأردية)، واللتان لهما نفس الأصول اللغوية في شمال الهند بـ588 مليون شخص، ثم اللغة الإنجليزية بـ527 مليون ناطق. وتأتي اللغة العربية في المركز الرابع بـ467 مليونا لتسبق الإسبانية بأكثر من 100 مليون ناطق أصلي.
كما بينت الدراسة أن هناك 101 دولة تستخدم اللغة الإنجليزية، لتعد بذلك الأكثر انتشارا وتليها الفرنسية والإسبانية.
وأوضحت الدراسة أن من بين كل اللغات العالمية، فإن 2000 لغة لا يتحدث بها إلا 1000 متحدث أصلي فقط, وبالتالي فإن نحو نصف اللغات المنطوقة حول العالم ستنقرض بنهاية هذا القرن.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».