الدبيبة يتمسك بالسلطة

باشاغا يتعهد احتواء جميع الليبيين

رئيس الحكومة الليبية الجديدة فتحي باشاغا لدى وصوله إلى مطار معيتيقة قادماً من طبرق مساء أول من أمس (أ.ف.ب)
رئيس الحكومة الليبية الجديدة فتحي باشاغا لدى وصوله إلى مطار معيتيقة قادماً من طبرق مساء أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

الدبيبة يتمسك بالسلطة

رئيس الحكومة الليبية الجديدة فتحي باشاغا لدى وصوله إلى مطار معيتيقة قادماً من طبرق مساء أول من أمس (أ.ف.ب)
رئيس الحكومة الليبية الجديدة فتحي باشاغا لدى وصوله إلى مطار معيتيقة قادماً من طبرق مساء أول من أمس (أ.ف.ب)

وسط مخاوف من عودة النزاع المسلح إلى ليبيا في ضوء تشكيل حكومتين متنافستين، جدد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، تمسكه بالسلطة في طرابلس. في المقابل، تعهد فتحي باشاغا، الذي نصّبه مجلس النواب بشرق البلاد رئيساً جديداً للحكومة، الخميس، بأنه سيسعى إلى احتواء جميع الليبيين في حكومته.
ودخلت الأمم المتحدة أمس على خط النزاع بين حكومتي الدبيبة وباشاغا، إذ دعا أمينها العام أنطونيو غوتيريش «كل الأطراف إلى الحفاظ على الاستقرار في ليبيا كأولوية مطلقة»، مذكّراً بـ«الهدف الأساسي المتمثل في تنظيم انتخابات وطنية في أسرع وقت ممكن»، ومتجنباً اتخاذ موقف حاسم من الاعتراف بفتحي باشاغا بدلاً من الدبيبة.
وكان الدبيبة قد وصف، في مقابلة تلفزيونية، عملية تنصيب رئيس جديد للحكومة بأنه «تعد صريح» على اختصاص المجلس الرئاسي.
بدوره، تعهد باشاغا التعاون مع مجلسي النواب والدولة، وشدد لدى وصوله إلى مطار معيتيقة مساء أول من أمس على «فتح صفحة وطنية جديدة أساسها السلام والمحبة والمصالحة والمشاركة والعمل الجماعي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.