وصل وفد روسي إلى السويداء جنوب سوريا، في محاولة لإقناع دمشق بعدم اعتماد «الحل الأمني» في مواجهة المظاهرات التي اتسع نطاقها، أمس.
وشارك في مظاهرات الجمعة، رجال ونساء وشباب، وسط حضور لافت لشيوخ الدين من أبناء الطائفة، حيث رفع المحتجون لافتات كتب عليها: «كرامتنا أغلى من الخبز.. توقفوا عن تجويع وتهجير الناس»، و«بدنا دولة ديمقراطية من دون مرجعية طائفية أو عرقية أو حزبية»، و«الدين لله والوطن للجميع»، و«لا تراجع لا تسلم».
واكتفى المحتجون برفع رايات دينية خاصة بالطائفة فقط، ونادوا بشعارات وطنية وكرامة العيش وأخرى تنادي لسوريا والسويداء، ومطالب عبر مكبرات الصوت أطلقها شيوخ من الطائفة تدعو المحتجين إلى «تحكيم العقل دائماً وعدم الشغب والتخريب والبقاء بشكل سلمي وحضاري».
وزار وفد عسكري روسي محافظة السويداء والتقى مسؤولين محليين، واستفسر عن طريقة تعاطي السلطات مع المحتجين، وأسباب قدوم التعزيزات الأمنية الأخيرة. وناقش الجانب الروسي عدة موضوعات خدمية في السويداء مثل تحسين شبكات المياه والكهرباء، وافتتاح المركز الثقافي الروسي في السويداء، والمساعدات الإنسانية.
على صعيد آخر، أعلن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن المنطقة العسكرية الشرقية «أحبطت عمليات نوعية متزامنة في عدة مواقع ضمن منطقة المسؤولية، تضمنت محاولات تسلل مجموعة من الأشخاص والآليات، وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية».
...المزيد
موسكو تحذّر دمشق من «الحل الأمني» في السويداء
الأردن يعلن إحباط «عمليات تسلل متزامنة» من حدود سوريا
موسكو تحذّر دمشق من «الحل الأمني» في السويداء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة