جديد... سيارة تعمل بالطاقة الشمسية يمكنها «السير لأشهر بدون شحن»

سيارة «لايت يير وان» الجديدة (إندبندنت)
سيارة «لايت يير وان» الجديدة (إندبندنت)
TT

جديد... سيارة تعمل بالطاقة الشمسية يمكنها «السير لأشهر بدون شحن»

سيارة «لايت يير وان» الجديدة (إندبندنت)
سيارة «لايت يير وان» الجديدة (إندبندنت)

قطعت سيارة تعمل بالطاقة الشمسية مئات الكيلومترات بشحنة واحدة، مما يمثل علامة فارقة في إطلاق السيارة «الأكثر كفاءة واستدامة في العالم» بالسوق، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وتمكنت السيارة «لايت يير وان» من السير مسافة 400 كيلومتر (248 ميلاً) بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، قبل أن تحتاج إلى إعادة شحن أثناء الاختبارات في بلدة أبريليا الإيطالية الشهر الماضي. وأظهرت الاختبارات السابقة التي أجريت على سرعة منخفضة أن السيارة الكهربائية تقطع أكثر من 700 كيلومتر.
تقول شركة «لايت يير» إن سيارتها ستسمح للمستخدمين «بالقيادة لأشهر بدون شحن»، وتأمل في تسليم المركبات الأولى للعملاء بحلول منتصف عام 2022.
ويمكن إجراء حجوزات ترتبط بالسيارة من خلال موقع الشركة على الويب، التي تتطلب دفعة مقدمة مقدارها 150 ألف يورو.
https://twitter.com/lightyear_cars/status/1490652031022940162?s=20&t=HrvTlgiAsrU0Mgu9tSVQEw
وقالت ميغان بارفيت، منسقة اختبار المركبات في «لايت يير»، «لقد حققنا استهلاكاً للطاقة بلغ 141 واط ساعة لكل كيلومتر. ما يعنيه هذا هو أنه بشحنة واحدة، ستتمكن من القيادة لمسافة تزيد عن 400 كيلومتر. على سبيل المثال، يمكنك الذهاب من أمستردام على طول الطريق إلى لوكسمبورغ».
وتابعت: «من خلال المقارنة بالمركبات الأخرى الموجودة في السوق الآن، فإن ذلك يزيد بمقدار مرة ونصف مرة عما يمكن أن تفعله سيارة بنفس حجم البطارية... يوضح الأمر أننا في طريقنا لتحقيق هدفنا، وهو أن نكون السيارة الأكثر كفاءة في السوق، خصوصاً في ظروف العالم الحقيقي التي سيختبرها العميل».
وأجرت شركة «لايت يير» أيضاً اختبارات الديناميكا الهوائية الواقعية في أبريليا، التي تؤكد أنها حققت نتائج قياسية.
وصرحت الشركة في بيان نُشر على موقعها عبر الإنترنت: «تؤكد الاختبارات التي أجريناها أننا على الطريق الصحيح لإنتاج أكثر سيارة ذات خمسة مقاعد ديناميكية هوائية حتى الآن». وأضافت: «بينما ينتقل عالمنا إلى مصادر طاقة أكثر استدامة، تقود (لايت يير) تطوير التنقل النظيف في صناعة السيارات».
ولن تكون «لايت يير وان» أول سيارة تجارية تعمل بالطاقة الشمسية تصل إلى السوق، رغم أنها ستكون أول سيارة بأربع عجلات قادرة على حمل أكثر من راكب واحد.
وباعت شركة «أبتيرا» الناشئة في كاليفورنيا أول دفعة من السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية في غضون 24 ساعة من إطلاقها عام 2020.


مقالات ذات صلة

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تكنولوجيا تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية لـ«غوغل»، يمكن لمشجع أولمبياد باريس في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال المباريات.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

بعد أسبوع من الأزمة المعلوماتية العالمية التي تسببت بها، أعلنت «كراود سترايك» عودة 97 في المائة من أجهزة استشعار «ويندوز» للعمل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)

25 % من شبكات الـ«واي فاي» المجانية في أولمبياد باريس غير آمنة

يلعب توافر نقاط الـ«واي فاي» المجانية دوراً مهماً، وخاصة أثناء الأحداث العامة الكبيرة، لكنها تطرح مخاطر التهديدات الإلكترونية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص ينتظر أن يشهد أولمبياد باريس عشرة أضعاف الحوادث السيبرانية التي استهدفت أولمبياد طوكيو (شاترستوك)

خاص 4 مليارات حادث سيبراني متوقع في أولمبياد باريس

فريق «استخبارات التهديدات» والذكاء الاصطناعي في طليعة أسلحة أول مركز موحد للأمن السيبراني في تاريخ الأولمبياد.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)

كيف سيبدو العالم إذا انقرض البشر؟

أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
TT

كيف سيبدو العالم إذا انقرض البشر؟

أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)

يُعدّ اختفاء البشر فكرة شائعة في الأفلام والبرامج التلفزيونية والكتب، إلا أن نهاية البشرية لا تزال أمراً غريباً يجب التفكير فيه.

موقع «كونفرزيشن» طرح سيناريو تخيلياً لمصير كوكب الأرض إذا انقرض البشر لأي سبب، وقال: «إن اختفاء البشر فجأةً من العالم من شأنه أن يكشف شيئاً عن الطريقة التي نتعامل بها مع الأرض، وسيظهر لنا أيضاً أن العالم الذي نعيشه اليوم لا يمكنه البقاء على قيد الحياة من دوننا، وأننا لا نستطيع البقاء على قيد الحياة إذا لم نهتم به، وأن الحضارة مثل أي شيء آخر تحتاج لإصلاح مستمر».

ووفقاً للسيناريو الذي طرحه الموقع: «إذا اختفى البشر، وتمكّنتَ من العودة إلى الأرض لترى ما حدث بعد عام واحد، فإن أول شيء ستلاحظه لن يكون بعينيك، بل بأذنيك؛ إذ سيكون العالم هادئاً. وستدرك مدى الضجيج الذي يُصدره الناس، أما عن الطقس فستصبح السماء أكثر زُرقةً، والهواء أكثر صفاءً، وسوف تقوم الرياح والأمطار بتنظيف سطح الأرض، وسيختفي كل الضباب الدخاني والغبار الذي يصنعه البشر».

«وفي تلك السنة الأولى، عندما يكون منزلك خالياً من أي إزعاج من قِبل أي شخص، ستذهب إلى منزلك، وآمُل ألّا تشعر بالعطش؛ لأنه لن يكون هناك ماء في الصنبور؛ حيث تتطلّب أنظمة المياه ضخّاً مستمراً. إذا لم يكن هناك أحد في مصدر المياه العام لإدارة الآلات التي تضخ المياه، فلن تكون هناك مياه، لكن الماء الذي كان في الأنابيب عندما اختفى الجميع كان سيظل موجوداً عندما جاء فصل الشتاء الأول؛ لذلك في أول موجة برد، كان الهواء البارد سيُجمّد الماء في الأنابيب ويفجّرها».

«ولن تكون هناك كهرباء. ستتوقف محطات توليد الطاقة عن العمل؛ لأنه لن يقوم أحد بمراقبتها، والحفاظ على إمدادات الوقود، لذلك سيكون منزلك مظلماً، من دون أضواء أو تلفزيون أو هواتف أو أجهزة كمبيوتر».

محطة قطارات خالية من روادها في لندن ضمن التدابير الهادفة للسيطرة على تفشي فيروس «كورونا» (د.ب.أ)

«وسيكون منزلك مترباً، ففي الواقع، يوجد غبار في الهواء طوال الوقت، لكننا لا نلاحظه لأن أنظمة تكييف الهواء والسخانات لدينا تنفخ الهواء حولنا.

وفي أثناء تنقلك بين غرف منزلك، فإنك تحافظ على الغبار في حالة تحرك أيضاً. ولكن بمجرد أن يتوقف كل ذلك، سيظل الهواء داخل منزلك ساكناً ويستقر الغبار في كل مكان».

«وسوف ينمو العشب الموجود في حديقتك حتى يصبح طويلاً ويتوقف عن النمو، وسوف تظهر أعشاب ضارة جديدة، وستكون في كل مكان، والكثير من النباتات التي لم ترها من قبل سوف تنمو في حديقتك. وفي كل مرة تُسقط فيها شجرة بذرة، قد تنمو شتلة صغيرة، ولن يكون هناك أحد ليخرجها أو يقطعها». وفقاً للموقع.

«وفي الشوارع، سوف تتآكل الطرق والسدود والجسور التي بناها الناس على الأنهار والجداول في العالم، وسوف تعود المزارع إلى الطبيعة، وستبدأ النباتات التي نأكلها بالاختفاء؛ لأنه لم يَعُد هناك الكثير من الذرة أو البطاطس أو الطماطم بعد الآن.

وستكون الحيوانات الأليفة فريسة سهلة للدببة والذئاب والفهود، وبمرور الوقت ستصبح القطط مثلاً وحشية على الرغم من أن الكثير منها سوف يتم افتراسه من قبل حيوانات أكبر».

وذكر الموقع أن هذا السيناريو قد يتحقق عن طريق اصطدام كويكب بالأرض أو توهج شمسي يتسبب في اختفاء البشرية.