«رقم قياسي»... بيع 200 حذاء رياضي من تصميم فيرجيل أبلوه بـ25 مليون دولار

حذاء رياضي يُعرض في دار مزادات «سوذبيز» بنيويورك (أ.ف.ب)
حذاء رياضي يُعرض في دار مزادات «سوذبيز» بنيويورك (أ.ف.ب)
TT

«رقم قياسي»... بيع 200 حذاء رياضي من تصميم فيرجيل أبلوه بـ25 مليون دولار

حذاء رياضي يُعرض في دار مزادات «سوذبيز» بنيويورك (أ.ف.ب)
حذاء رياضي يُعرض في دار مزادات «سوذبيز» بنيويورك (أ.ف.ب)

باعت دار «سوذبيز» للمزادات 200 زوجاً من الأحذية الرياضية التي صممها الراحل فيرجيل أبلوه مقابل 25.3 مليون دولار حيث «حطمت الرقم القياسي»، حسبما قالت دار المزادات يوم الأربعاء. وبيعت المجموعة بأكثر من ثمانية أضعاف التقدير المبدئي البالغ 3 ملايين دولار، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
صُممت النسخ الخاصة من أحذية «لويس فيتون» و«نايكي إير فورس 1» من أجل تشكيلة دار «لويس فيتون» لربيع وصيف 2022، حسبما ذكرت «سوذبيز» في بيان صحافي. وقالت، إن المزاد يمثل المرة الأولى التي يتم فيها طرح الأحذية الرياضية للبيع.
وقال متحدث باسم الدار لشبكة «سي إن إن»، أمس (الخميس)، إن الأحذية الرياضية المبيعة، كمجموعة، قد حطمت «رقماً قياسياً».
https://twitter.com/Sothebys/status/1491518779691569161?s=20&t=aOfCZnor6NVe2ZfM1QU24g
ومع ذلك، فإن بعض الأزواج الفردية من الأحذية الرياضية تطلب سعراً أعلى. ويشمل ذلك حذاء «نايكي» كان يرتديه نجم كرة السلة مايكل جوردان، وبيع بمبلغ 1.47 مليون دولار في أكتوبر (تشرين الأول).
توفي أبلوه، الذي كان المدير الفني لملابس «لويس فيتون» الرجالية - وأول مدير فني أسود لدار الأزياء - في نوفمبر (تشرين الثاني) عن عمر يناهز 41 عاماً بعد أن عانى بشكل خاص من نوع نادر من السرطان لمدة عامين.
تراوحت الأحذية في الحجم بين 5 و18، مع حصول الحذاء بالحجم 5 على أعلى سعر عند 352 ألفاً و800 دولار.
وقالت «سوذبيز»، إنها تلقت 10 آلاف عرض في المجموع – 40 في المائة منها جاءت من آسيا. كان أكثر من ثلثي مقدمي العروض دون سن الأربعين.
تم بيع كل زوج بحقيبة برتقالية من «لويس فيتون» مصنوعة من جلد «توريلون» من التصميمات السابقة في أرشيف دار الأزياء.
وأضافت دار المزادات، أن عائدات البيع ستذهب إلى صندوق فيرجيل أبلوه «ما بعد الحداثة» للمنح الدراسية، وهو عبارة عن مؤسسة خيرية أُنشئت لدعم تعليم الطلاب الواعدين من السود والأميركيين من أصل أفريقي.
وقالت «سوذبيز»، إن أبلوه كان ضالعاً في التنظيم المبكر للمزاد قبل وفاته.
وأشار تشارلز إف ستيوارت، الرئيس التنفيذي في «سوذبيز»، في بيان إلى أن المزاد «المحطم للأرقام القياسية»، والذي شهد «مشاركة عالمية لا مثيل لها»، كان شاهداً على إرث أبلوه باعتباره «واحداً من أكثر الفنانين والمصممين المبدعين في جيله الذين اشتهروا على نطاق واسع».


مقالات ذات صلة

7 فائزين بجوائز «فاشن تراست آرابيا» ومراكش ثامنهم

لمسات الموضة الأميرة المغربية لالة حسناء تتوسط الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وتانيا فاريس والفائزين بجوائز 2024 (خاص)

7 فائزين بجوائز «فاشن تراست آرابيا» ومراكش ثامنهم

على الرغم من عدم فوز أي مغربي أو مغربية بأي جائزة هذا العام، فإن مراكش كانت على رأس الفائزين.

جميلة حلفيشي (مراكش)
لمسات الموضة ناعومي كامبل في أكثر من عقد من المجموعة (بولغري)

كيف ألهمت أنابيب نقل الغاز «بولغري»؟

احتفلت «بولغري» مؤخراً بطرح نسخ جديدة من مجموعة «توبوغاس» عادت فيها إلى البدايات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق من ألف ليلة (المعرض)

معرض عن ليزا بِين أول عارضة أزياء في العالم

قد لا يبدو اسمها مألوفاً للأجيال الجديدة، لكن ليزا فونساغريفس (1911 ـ 1992) كانت واحدة من أيقونات الموضة في النصف الأول من القرن الماضي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
لمسات الموضة مصممة الأزياء التراثية علياء السالمي (الشرق الأوسط)

علياء السالمي... تحمل تقاليد الماضي إلى الحاضر

من قلب المملكة العربية السعودية؛ حيث تتلاقى الأصالة والحداثة، تبرز مصممة الأزياء التراثية علياء السالمي واحدةً من ألمع الأسماء في عالم تصميم الأزياء.

أسماء الغابري (جدة)
لمسات الموضة كانت روح ماريا تحوم في قصر غارنييه بكل تجلياتها (ستيفان رولان)

من عاشقة موضة إلى مُلهمة

كل مصمم رآها بإحساس وعيون مختلفة، لكن أغلبهم افتُتنوا بالجانب الدرامي، وذلك التجاذب بين «الشخصية والشخص» الذي أثَّر على حياتها.

جميلة حلفيشي (لندن)

الفنانة السورية يارا صبري: «العميل» أعاد اكتشافي درامياً

يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)
يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)
TT

الفنانة السورية يارا صبري: «العميل» أعاد اكتشافي درامياً

يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)
يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)

عادت الفنانة السورية يارا صبري إلى الدراما العربية من جديد بعد فترة غياب دامت 4 سنوات، بتجسيد شخصية الأم «ميادة» في مسلسل «العميل» مع الفنان أيمن زيدان، والفنان سامر إسماعيل.

وكشفت يارا في حوار لها مع «الشرق الأوسط» عن تفاصيل العودة للدراما، والتشابه بين شخصيتها الحقيقية وشخصية «ميادة» في المسلسل.

وأبدت الممثلة السورية سعادتها لما حققته شخصية «ميادة» في مسلسل «العميل» من حضور ونجاح في الشارع العربي، وقالت: «بلا شك المسلسل كان يعطي انطباعاً بالنجاح، ولكن بالنسبة لي، لم أكن أتوقع أن تحقق شخصية ميادة كل هذا النجاح، وتثير التفاعل في الشارع العربي والسوري، فأشكر الله على أن عودتي كانت قوية وجيدة، وأعد أن هذا المسلسل أعاد اكتشافي درامياً».

وأشادت يارا بأداء بطل العمل الفنان السوري سامر إسماعيل الذي يجسد شخصية ابنها «الضابط أمير»، مضيفة: «هذه هي المرة الأولى التي ألتقي فيها سامر إسماعيل في عمل درامي، ووجدته إنساناً مسؤولاً، ومجتهداً، ولطيفاً، وجذاباً، والعمل معه متعة، لا أريد أن تكون كلماتي عبارة عن مدح فقط، ولكنه يستحق كل كلمة قلتها في حقه، وأتمنى أن أراه دائماً في أحسن صورة، وأن يقدم أعمالاً جيدة لجمهوره السوري والعربي».

وعن سبب عودتها للتمثيل بعد انقطاع من خلال مسلسل «العميل»، تقول: «كان لابد من العودة مرة أخرى للتمثيل الذي أعشقه، ربما بعض الظروف الشخصية التي تعرضت لها مؤخراً كانت سبب غيابي، والعودة كانت مهمة للغاية، وللعلم لم تكن سهلة مطلقاً، فكان لابد من اختيار العمل الجيد الذي يعيدني للجمهور، وأحمد الله أن العودة كانت من خلال هذا العمل الذي توفرت فيه كل عوامل النجاح من إنتاج وبطولة وإخراج وتأليف، والتصوير الذي خرج في صورة رائعة».

يارا صبري وزوجها ماهر صليبي (إنستغرام)

وعن الصعوبات التي واجهتها في أثناء التصوير تقول الفنانة السورية: «أكبر عائق كان السفر إلى تركيا، حيث كنا نمضي أسابيع هناك لتصوير المشاهد، والتحضير للدور تطلّب وقتاً طويلاً». وأوضحت أن «شخصية (ميادة) في المسلسل تتمحور حول أم تحاول إعادة أولادها لحضنها بعد أن ضاع منها ابنها الثاني في طفولته، وصعوبة الشخصية تكمن في أن عليها إظهار الضعف في أغلب الوقت، ولكن أحياناً لابد أن تكون قوية، ورغم أن مبادئها فوق أي اعتبار، لكن قد تتنازل عنها من أجل أولادها، خصوصاً حينما تعلم بعمل نجلها في التهريب».

ترى يارا صبري أن حبها لأولادها هو العنصر الرئيسي المشترك بين شخصيتها الحقيقية، وشخصية ميادة في مسلسل «العميل»، وتقول: «في أي دور درامي أجسده، أحاول دائماً أن أربط يارا صبري بالشخصية، فميادة تشبهني كثيراً في حبها لأولادها، وفي أنها يمكن أن تضحي بأي شيء في حياتها من أجل أسرتها، ولكن يختلفان في الظرف والثقافة اللذين يعيشانهما والبيئة التي تربتا فيها، فميادة سيدة وجدت حالها ضعيفة بعد أن رحل زوجها الذى كان يعمل في الممنوعات، وترك لها ولداً وحيداً بعد أن تم خطف الثاني، ما جعلها تتحمل مسؤولية فوق طاقتها، عكس يارا التي كان معها زوجها في تربية أولادها».

يشار إلى أن الفنانة السورية رفضت تأكيد وجودها في الموسم الدرامي الرمضاني لعام 2025، وقالت: «حتى الآن لا أستطيع تحديد ذلك، هناك أعمال درامية معروضة عليّ، ولكنني لم أحسم موقفي بعد».