كاميرون ينسى فريقه الرياضي المفضل أثناء حملته الانتخابية

قال: لا أدري ماذا حدث لي

كاميرون ينسى فريقه الرياضي المفضل أثناء حملته الانتخابية
TT

كاميرون ينسى فريقه الرياضي المفضل أثناء حملته الانتخابية

كاميرون ينسى فريقه الرياضي المفضل أثناء حملته الانتخابية

أصابت الدهشة جمهور الحاضرين لإحدى كلمات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قبل أسبوعين فقط من الانتخابات العامة عندما أبدى بطريق الخطأ تشجيعه لفريق كرة قدم غير معروف عنه أنه ينتمي إليه.
وقال كاميرون في كلمة ألقاها السبت أمام مؤيديه إنه يشجع فريق وست هام يونايتد لكرة القدم ليترك الحاضرين في حالة دهشة، إلا أنه تدارك الأمر قائلا إنه في الواقع مشجع لفريق أستون فيلا، حسب «رويترز».
وقال لاحقا: «لا أدري ماذا حدث لي. لا بد أنني كنت مشغولا بالتفكير في شيء ما هذا الصباح».
وتلقف منتقدو كاميرون هذه الهفوة ليسلطوا الضوء عليها باعتبارها أول هفوة بالحملة السياسية التي تدور بين الحزبين الرئيسيين في البلاد قبل انتخابات السابع من مايو (أيار).
وكتب المذيع وقائد منتخب إنجلترا السابق جاري لينكر على «تويتر»: «ديفيد كاميرون نسي أي فريق كرة قدم يشجعه. أستون فيلا الأسبوع الماضي ووست هام هذا الأسبوع. بيرنلي الأسبوع المقبل». وكان عم ديفيد كاميرون رئيس مجلس إدارة نادي أستون فيلا.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.