كاميرون ينسى فريقه الرياضي المفضل أثناء حملته الانتخابية

قال: لا أدري ماذا حدث لي

كاميرون ينسى فريقه الرياضي المفضل أثناء حملته الانتخابية
TT

كاميرون ينسى فريقه الرياضي المفضل أثناء حملته الانتخابية

كاميرون ينسى فريقه الرياضي المفضل أثناء حملته الانتخابية

أصابت الدهشة جمهور الحاضرين لإحدى كلمات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قبل أسبوعين فقط من الانتخابات العامة عندما أبدى بطريق الخطأ تشجيعه لفريق كرة قدم غير معروف عنه أنه ينتمي إليه.
وقال كاميرون في كلمة ألقاها السبت أمام مؤيديه إنه يشجع فريق وست هام يونايتد لكرة القدم ليترك الحاضرين في حالة دهشة، إلا أنه تدارك الأمر قائلا إنه في الواقع مشجع لفريق أستون فيلا، حسب «رويترز».
وقال لاحقا: «لا أدري ماذا حدث لي. لا بد أنني كنت مشغولا بالتفكير في شيء ما هذا الصباح».
وتلقف منتقدو كاميرون هذه الهفوة ليسلطوا الضوء عليها باعتبارها أول هفوة بالحملة السياسية التي تدور بين الحزبين الرئيسيين في البلاد قبل انتخابات السابع من مايو (أيار).
وكتب المذيع وقائد منتخب إنجلترا السابق جاري لينكر على «تويتر»: «ديفيد كاميرون نسي أي فريق كرة قدم يشجعه. أستون فيلا الأسبوع الماضي ووست هام هذا الأسبوع. بيرنلي الأسبوع المقبل». وكان عم ديفيد كاميرون رئيس مجلس إدارة نادي أستون فيلا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».